استمع للمقال
منذ ظهور فيروس كورونا والحكومة لا تتأخر عن تدعم البورصة بشكل كبير ودعمها بأكثر من 3مليار جنيه ومن اهم المحفزات هو عملية الاستقرار الداخلي والآمن، تشهد الفتره الحالية استقرار وعدم الاستماع إلى الإشاعات التي لها اثر سلبي في الهروب من الإستثمارات الغير مباشر كما ان هناك مجموعة من المنح والمحفزات منها خفض سعر الفائدة للضرائب و أسعار الغاز للشركات الصناعية وتقليص تكلفة التداول ، سيكون للسوق المصري على موعد مع الصعود المتتالي خلال الفترة القادمة.
وقال محمد جاب الله، رئيس قطاع تنمية الأعمال والإستراتيجيات بشركة بايونير لتداول الأوراق المالية لــ”عــالم المــال”، أن السوق صعد خلال شهر أغسطس، حيث افتتحت أولى جلسات التداول فيه على مستوى 10599 نقطة، وسجل أعلى مستوى له 11493 نقطة، و أدنى مستوى له هو مستوى 10596نقطة؛ بسبب هدوء التوترات الجيوسياسية من ناحية ليبيا ومن ناحية أخرى إثيوبيا،بالإضافة إلى التعافي من فيروس كورونا وعودة الحياة بصورة طبيعية في مختلف النواحى.
وأشار إلى أبرز القطاعات التي صعدت هى قطاع الأقطان والمنسوجات بعد التصريحات الرئاسية بعودة العصر الذهبي للقطن إضافة إلى إقتراب موعد عودة النيل لحليج الأقطان للتداول مرة أخرى بعد غياب أكثر من 10 سنوات تقريبا ، وجود عرض شراء على الأسهم بملبغ 50 جنيه، وكان سعر تداوله في أخر الجلسات 6 جنيهات، مشيرا الى أن المحفز الرئيسي للبورصة حاليا هو الأسعار بشرط إعاده النظر فى سياسة المليم حيث أنه حاليا يعتبر معوقا للتداول.
وقال سيد خضر، الباحث الاقتصادي، أن وضع المؤشرات خلال شهر أغسطس مستقر بشكل كامل وذلك بسبب انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وزياده في معدلات السيولة مما يدعم البورصة خلال شهر أغسطس، حيث تحسنت عن السابق، لترتفع لمستويات 11250 نقطة ليكسر حاجز المؤشر الرئيسي للحركة التي يسير بها منذ فترة 10200نقطة، وفضلا عن ارتفاع مؤشر EGX100 بنسبة 4.75%عند مستوي 2352 نقطة.
كما صعد مؤشر EGX70 بنسبة 5.8%عن شهر يوليو وارتفاع مؤشر EGX30 cappedبنسبة 1.1%عند نقطة 12431، كل هذا يدل علي استقرار البورصة في شهر أغسطس وانتعشاها الفترة القادمة، وزيادة الإستثمارات في البورصة؛ بسبب تدفق زيادة السيولة الإستقرار الداخلي والخارجي في مصر.
وتابع أن من اهم الأحداث التي آثرت علي انتعاش البورصة ، زياده تدفق معدلات السيولة ، الاستفاده من المحفزات الإيجابية التي ظهرت خلال أجازه عيد الأضحى و تراجع الإصابات بفيروس كورونا، مع افتتاح حركة الطيران وعودة السياحة بشكل تدريجي، وإعلان الدول الأوروبية بأن مصر دوله آمنه ، تلك العوامل آثرت بشكل كبير في استقرار وانتعاش البورصه المصريه سواء في الفتره الحاليه وزيادتها في الفتره القادمة.