قال الدكتور خيرى عبد الحميد وكيل كلية الطب بجامعة القاهرة، إن الاوضاع فى الدولة المصرية بشأن أعداد إصابات معتدلة ولكن هناك قلق من ناحية الزيادة فى الأعداد مرة أخرى وتأرجحها ما بين صعود والانخفاض.
واكد خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز أن عدم الإستقرار فى أعداد الإصابات يعنى أن المواطنين بدأوا يشعرون بالأمان أكثر من اللازم والتفريط عن الخوف والحذر من الفيروس.
ومنها التخلى عن الإجراءات الإحترازية، كما أن الجلوس أمام المقاهى أمام مباريات كرة القدم بدأ فى العودة مرة أخرى، مما يعد مؤشر غير جيد بالنسبة لزيادة الإصابات.
وأشارإلى أن ارتدء الكمامات واقى إلى حد ما ولكن نسبة التباعد بين الأشخاص فى المناسبات الإجتماعية أصبحت قليلة للغاية.
وتابع أنه من المفترض أن يكون بين كل شخص وأخر مسافة متر، محذرا من تواصل المواطنين فيما بينهم خلال إلقاء السلام، حيث أنها تعد مشكلة كبيرة.
واوضح أن الإلتزام بالكمامات لم يعد كبيرا كماكان من قبل، واصبحت الشوارع شبه طبيعية، حتى فى المواصلات العامة والعمل والمنازل.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم، الجمعة، عن خروج 890 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات.
وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 76305 حالات حتى اليوم.
وقال أنه تم تسجيل 157 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس.
وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 16 حالة جديدة.
[youtube https://www.youtube.com/watch?v=HsWL67xPpEg&w=560&h=315]وأضاف إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.