استمع للمقالقال باهر العطار، الخبير العقاري، إن مبادرة التمويل العقارى الجديدة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتعاون مع البنك المركزي، لدعم القطاع السكني والصناعي وتعزيز الاستثمارات داخل الدولة مع خفض الفائدة إلى ٣٪ لتمويل الوحدات السكنية لمتوسطي ومحدودي الدخل، بمثابة حلم لكل مطور عقاري.
وأضاف “العطار”، في تصريحات خاصة لـ”عالم المال“، أن المبادرة لها الأثر الإيجابي على زيادة تنشيط حركة السوق الفترة المقبلة بعد أن شهد القطاع العديد من التحديات خلال الفترة الماضية، ومن خلال ماقام به الرئيس من دعم أصبح الآن من حق كل مواطن الحصول على وحدة سكنية بنظام التمويل العقارى بقسط شهرى ثابت أقل من إيجار الوحدة السكنية وذلك بفائدة 3٪.
وأضاف العطار ،أن مع قياس معدل المستفدين من التمويل العقاري الفترات السابقة نجد أنها نسبة لا تقل عن ٢٪ ،متوقعًا بعد تنفيذ المبادرة زيادة نسبة المستفدين إلى ما يقرب من ١٠٪ في وقت قصير، وهى النسبة الأفضل مقارنة بالدول المتقدمة.
وأكد العطار أن المجتمعات العمرانية الجديدة من المستفدين أيضًا من تلك المبادرة بنسبة كبيرة، متفائلًا بعام ٢٠٢١ لزيادة الإقبال على القطاع الفترة المقبلة وارتفاع في الأسعار بنسبة تتجاوز ١٠٪، حيث إننا نشهد بداية الحياة في مدن الجيل الرابع.
وأشار إلى أن دور الحكومة فعال في جذب الاستثمارات الأجنبية لتعزيز الميراث التجاري وخلق فرص في جميع مجالات التعاون الاقتصادي مع مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وأن هذا يتطلب من الحكومة الفترة القادمة إعادة رسم خريطة التعاون المصري العربي وإيجاد طرق لجذب المستثمرين من الخارج، حيث إنهم يمثلون عصب الاستثمار في السوق المحلي، مما يكون له من إثر إيجابي على تنشيط الاقتصاد المصرى.
