استمع للمقالقال الدكتور علاء البحراوي، مدير عام إدارة الخضر بالإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، إن السبب في تذبذب أسعار محاصيل الخضر وعدم استقرارها يرجع إلي زيادة المعروض بالتزامن مع زيادة الصادرات الزراعية المصرية إلى الخارج، لافتًا إلى أن أسعار المحاصيل الزراعية غير مرضية للفلاح نظرًا لأنها لا تعوض تكاليف الإنتاج من ايجار وأيد عاملة مما تسبب خسائر كبيرة للمزارعين.
وأضاف البحراوي، في تصريحات خاصة لـ« عالم المال»، أنه يوجد استقرار في أسعار المحاصيل الزراعية في الأسواق حاليًا ولا يوجد ارتفاع أو زيادة فائقة في الأسعار، مشيرًا إلي أن الوزارة تعمل علي عودة العمل بنظام الزراعة التعاقدية في بعض المحاصيل الزراعية وتحديد هامش ربح للفلاح لكل محصول قبل زراعته لضمان عدم تكرار الأزمة، وعدم تعرض الفلاح للخسائر مرة أخرى.
وأوضح مدير عام إدارة الخضر بالإدارة المركزية للبساتين، إن في ظل جائحة كورونا لم تواجه مصر اي أزمة في الأمن الغذائي مثل باقي دول العالم التي كانت تعاني من نقص الغذاء ، بل شهدت مصر طفرة كبيرة في زيادة الصادرات الزراعية وفتح أسواق جديدة أمام الحاصلات الزراعية بالأخص « الموالح» حيث مصر الأولي عالميًا في صادرات الموالح ونافست لأول مرة أسواق البرازيل والأرجنتين ، ونتوقع زيادة الصادرات المصرية هذه العام.
الصادرات المصرية
وأردف “البحراوي”، أن إجمالي الصادرات المصرية للموالح بلغت مليون و595 ألف و127 طنًا، لدول روسيا، هولندا، الصين، السعودية، الإمارات، بإجمالي 932 ألف و993 طنًا، مشيرًا إلي أن المشروعات الزراعية التي قامت بها الدولة ساهمت بجزء كبير في توفير المحاصيل الزراعية مما أدت إلي توازن الأسعار.
كان أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن ارتفاع حجم الصادرات الزراعية المصرية إلى أكثر من 2.2 مليون طن حتى الآن بزيادة حوالي 10% عن نفس الفترة من العام الماضي، وذلك وفقًا للتقرير الذي تلقاه من الدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي.
وقال “القصير”، إن الصادرات بلغت 2 مليون و209 ألف و800 طن من المنتجات الزراعية وضمت قائمة أهم الصادرات الزراعية عن هذه الفترة الموالح، البطاطس، البصل، فراولة، رمان، بطاطا، فاصوليا، بنجر، جوافة، الفلفل، مانجو، ثوم .