استمع للمقالقال الدكتور أشرف حنفي استاذ علم الطحالب ، إن الطحالب جزء من المملكة النباتية ولها العديد من الأهداف المهمة في الحياة ، حيث تتغذي ذاتيًا عن طريق ثاني اكسيد الكربون ، لافتًا إلي أن الطحالب له الفضل في استمرارية الحياة حيث الطحالب مسئولة عن ما يقرب من 90% من نسبة الاكسجين الموجودة في العالم .
وأضاف حنفي في تصريحات خاصة لـ« عالم المال» ، أن طحلب الاسبيرولينا تم اكتشافها عام 1962 عن طرق أحد الدكاترة الفرنسين على بحيرة تشاد ومنذ اكتشافها لم تتوقف الابحاث حتى الآن ، مضيفًا أن منظمة الصحة العالمية قامت بعمل موقع «للاسبيرولينا» بجميع لغات العالم وأوصت بأنها غذاء القرن ، نظرًا للقيمة الغذائية الموجودة بها ومحاربة للجوع والفقر، فضلاً عن إنشاء الأمم المتحدة عام 72 برنامج خاص لنشر ثقافة زراعة طحلب الاسبيرولينا على مستوي العالم.
وتابع: تشجع الدول الفقيرة على استخدامها حيث يعتبر الغذاء الوحيد الأمن الذى ليس له بديلاً ، مضيفًا أن كمية بسيطة من الاسبيرولينا يعمل على مد الجسم بجميع الفيتامينات والبروتينات الذى يحتاجه .
تحسين المناعة
وأكد أستاذ علم الطحالب، أن الطحالب بوجه عام والسبيرولينا بوجه خاص تحتوي على كمية كبيرة من بروتين السيتوكين والانترفيرون، تلك المواد التي تعمل بشكل كبير على تحسين مناعة الجسم من خلال إرسال إشارات لخلايا الدفاع في الجسم ما يساهم في تحفيز الخطوط الدفاعية في جسم الإنسان إلى جانب ارتباطها بالخلايا بطريقة حيوية تمنع تكاثر الفيروس داخل الجسم حال مهاجمة أحد الفيروسات للخلايا: “كون إنه بيقوي مناعة الجسم .
يذكر أن معهد الأراضي والمياه، التابع لمركز البحوث الزراعية، ينفذ تجربة بحثية لزراعة الطحالب البحرية الخضراء المعروفه بـ«الاسبيرولينا» ضمن مشروعاته التطبيقية التي بدأ العمل فيها ضمن خطته لتطوير الأفكار البحثية لتصبح تطبيقية تفيد خطط التنمية التي تنفذها الدولة.