استمع للمقالقال أشرف كمال استاذ اقتصاد زراعي بمركز البحوث الزراعية ، إنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي يوجد اهتمام كبير بشبه جزيرة سيناء ، نظرًا لأن سيناء أمن قومي مزدوج للأمن الغذائي ، فضلا عن تطوير سيناء من الناحية الزراعية وتحقيق التنمية الزراعية وانشاء تجمعات بدوية مع استصلاح واستزراع الاراضي .
واضاف في تصريح خاص لـ« عالم المال» إن مصر تعمل من خلال التنمية الاستراتيجية المستدامة 2030 علي زيادة نسبة انتاج المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي بشكل عام ، ولكن فى سيناء المشروع يتسم بأهمية كبيرة تعمل علي زيادة المساحة المأهولة في مصر من 5% من عدد السكان إلي 25% ،ومن المعروف أن المساحة السكانية في سيناء منخفضة نسبيًا لذا نعمل على زيادتها بشكل كبير وتحقيق التنمية الزراعية .
التنمية الزراعية
وأوضح استاذ الاقتصاد الزراعي، إن محافظة سيناء غنية بالموارد الطبيعية والزراعية ، حيث بها تعتبر أكبر تجمع للنباتات الطبية والعطرية في العالم وبالتالي تعمل التنمية الزراعية في هذا الإطار لتحقيق زيادة الصادرات الزراعية بشكل كبير ، مضيفًا أن مشروعات التنمية الزراعية والتوسع الأفقي تعمل علي قدم وساق على مستوي الجمهورية ، وخلال الفترة الماضية افتتح الرئيس السيسي موسم الحصاد في الدلتا الجديدة ولكن سيناء بها أهمية خاصة ودلالة كبيرة فى مساحة الأراضي القابلة للاستصلاح .
وتابع: أن ترشيد استخدام المياه هو هدف رئيسي تسعي اليه الدولة وجزء رئيسي من استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030 باستخدام وسائل الري المطورة التي نستهدف أن تكون 31.7% من مساحة الأرضي فى مصر بأن تكون بالري المطور سواء من خلال الري بالرش او المحوري او التنقيط ، فضلاً عن التطوير في الأراضي القديمة من خلال تبطين الترع .
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة جهود التنمية الشاملة في شبه جزيرة سيناء، خاصة مشروعات استصلاح الأراضي، الهادفة إلى زيادة رقعة الأراضي الزراعية في وسط وشمال سيناء واقامة مجتمعات تنموية وسكنية، وذلك في إطار استراتيجية الدولة الشاملة للتوسع في الزراعة المتكاملة واستصلاح الأراضي على مستوى الجمهورية، وبالتكامل مع المشروعات الأخرى المماثلة، خاصةً في الدلتا الجديدة في شمال غرب البلاد، وكذلك في منطقة توشكى وشرق العوينات بجنوب الوادي.