استمع للمقاللا زال مسلسل الاختيار 2 يوثق جرائم الجماعة الإرهابية وحجم المؤامرة التى تعرضت لها البلاد ، حيث وثق مسلسل الاختيار سلسلة التفجيرات التى شهدتها مصر من تفجير مديرية امن القاهرة والدقهلية والتفجيرات التى وقعت بالمنطقة المحيطة بجامعة القاهرة والتى راح ضحيتها العميد طارق المرجاوى وإصابة 8 اخرين من افراد الشرطة ، كما وثق مسلسل الإختيار استشهاد الرائد ضياء فتوح خبير المفرقات الذى استشهد اثناء إبطال مفعول قنبلة تم وضعها بالقرب من ” محطة بنزين ” بشارع الهرم من أجل إلحاق اكبر ضرر بالمنطقة ووقوع أكبر عدد ممكن من الضحايا ، إلا انه تم إبطال مفعول هذة القنبلة والتى انفجرت فى الشهيد ضياء فتوح ضابط المتفجرات وحولت جسدة الى اشلاء متناثرة ، كل هذه الجرائم تباعها جميع المصريين على الهواء مباشرة ولحظة بلحظة ، وكل هذة الجرائم أعلنت تنظيم اجناد مصر الارهابى ، الذى اسسه الارهابى همام محمد عطية والذى وثق جرائمة مسلسل الاختيار جرائمة وهى الشخصية التى يجسد شخصيتها الفنان علاء محمود
ويعد همام محمد أحمد الذى ظهر فى مسلسل الإختيار واحد من الإرهابيين الذين صنفوا بأنهم الأخطر على مستوى العالم ، حيث انضم الى القاعدة وأنصار بيت المقدس كما أنه يعد خبير تصنيع عبوات مفخخة تم تدريبه على صنعها فى افغانستان ، كا أنه قام بتنفيذ تفجيرات مفخخة فى العراق وساهم فى تجهيز جميع التفجيرات الكبرى التى شهدتها مصر من تفجير مديرية امن القاهرة والدقهلية ومديرة أمن جنوب سيناء ومقر المخابرات بالإسماعيلية وغيرها من التفجيرات التى تمت عن بُعد
همام محمد أحمد عطية المعلومات المتوفرة عنه أنه حاصل على الجنسية الفرنسية وكان يعمل طباخاً ،وهرب الى افغانستان وانضم الى تنظيم القاعدة الإرهابى وتلقى تدريبات كثيفة عن كيفية صناعة المتفجرات ليصبح خبيراً فى صناعة المتفجرات ، ثم ذهب في عام 2011 إلى العراق وبقى هناك يعمل فيها كخبير للمتفجرات مع تنظيم الدولة ، ثم قرر فجأة العودة لمصر عام 2012 ، فعاد إلى بيروت مرة أخرى ومنها دخل إلى مصر مستغلاً فترة الفراغ الأمنى بعد الثورة .
كان همام خبير متفجرات غير عادى ،وكان مسؤولاً عن ذلك حين عاد وانضم غلى جماعة بيت المقدس ، اتجه حال عودته لمصر إلى سيناء وأصبح من مجلس شورى التنظيم ومسؤولاً عن تركيب كل المتفجرات التى استخدمها التنظيم في كل عملياته الإنتحارية ، ومسؤولاً عن الخلية التى أطلقوا عليها (الخلية الكيميائية) وهى من ركبت المتفجرات التى وضعت فى تفجير مديرية أمن جنوب سيناء والقاهرة والدقهلية ومبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية
وقد عرف على همام أيضا قدرتة على المرواغة وخبرتة الأمنية الكبيرة التى جعلته شخصية غير معروفة فهو خبير متفجرات غير عادى وأمنياته مرتفعة لأقصى درجة ، وكان لا يعرف شخصيته الحقيقة لكل المتعاملين معه من الارهاربيين ، وكان يجيد المناورات والاختباء ، ونجح فى الهروب 17 مرة من كمائن أمنية نصبت له للقبض عليه إلا أن حسه الأمنى المرتفع أنقذه في آخر لحظة .
أسس همام فى سيناء تنظيم أجناد مصر في أواخر عام 2013 ، وأعلن عنه فى يناير 2014 حيث قرر ان تكون عملياته الإرهابية فى قلب الكتلة السكانية ، وكانت أول عملية له هى قسم شرطة الطالبية وقنبلة مترو البحوث
واتخذ همام إحدى الشقق بمدينة نصر مركز لتدريب الشباب على صناعة المتفجرات ونجح تشكيل خلايا عنقودية لا يعرف اعضائها بعضهم البعض ، ونجح في عام ونصف أن ينفذ أكثر من 26 عملية ، وكان يقوم بتنفيذ عملياته الإرهابية كل يوم جمعة من كل اسبوع ، وكان اخرها زرع عبوتين ناسفتين فى مجطة البحوث فى 7 فبراير 2014
ثم اختفت تلك الجماعة لفترة طويلة تعدت الشهرين حتى ظهرت ببيانها رقم “5” الذي تبنت فيه استهداف قوات الأمن أمام جامعة القاهرة والذي أسفر عن استشهاد عميد شرطة وإصابة 5 آخرين ، وغيرت أجناد مصر استراتيجيتها وبدأت عملياتها في أي يوم وكان منها إلقاء قنبلة بدائية الصنع على كشك مرور كوبري الجلاء ..
كلمة السر في سقوط همام هو إسلام شعبان شحاته سليمان هو طالب مقيم بمنطقة المطرية وعضو بالتنظيم المتخصص في عمل عمليات إرهابية عن طريق التفجير عن بعد وذلك اثناء محاولته وضع قنبلة أمام دار القضاء العالى
اعترف إسلام شعبان أن مؤسس التنظيم هو صاحب الاسم الحركى – فوزي أو حسام- وأنه يبلغ من العمر ثلاثة وثلاثين عاماً ويسكن في شارع فيصل بالجيزة ولكن لا يعلم مكان سكنة بالتحديد حيث كان دائم التنقل بين الشقق المستأجرة
ومن هنا كانت البداية إذ ظل الأمن يتتبعه لمدة 3 أشهر كاملة اكتشف أنه الإرهابي الخطير المتخصص في صناعة المتفجرات همام محمد أحمد عطية
وفى هذه الأثناء غير محل إقامته 3 مرات كان آخرها شقة في منطقة الطوابق استأجرها وكانت معه زوجته وأولاده الصغار ولم يكن فيها أى اثاث
وتم عرض المعلومات على جهاز الأمن الوطنى ووزارة الداخلية وتم وضع خطة أمنية وفور شعوره بقوات الأمن قام همام بوضع متفجرات خلف باب الشقة
وتم قتله برصاصة في رأسه بعد تبادل لإطلاق الرصاص معه دون وقوع اى اصابات لافراد اسرته او أطفالة