تنهى انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2020، سباقها اليوم الاربعاء، وذلك تزامنا مع عقد جولة الإعادة التصويتية
لمرشحيها فردى وقائمة داخل محافظات الجمهورية، معلنة عمل المجلس تنفيذيا لمناقشة العديد من الملفات والقضايا الوطنية الهامة.
مكافحة الإرهاب وسلامة الآمن المائى بطاولة مناقشات مجلس الشيوخ
وللتعليق أكد اللواء رؤوف السيد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن أولى الملفات الهامة التى سيتناولها أعضاء المجلس هى قضايا الآمن المصرى وبالأخص الموقف مع الجانب التركى وسد النهضة.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ “عالم المال”، إن ملف مكافحة العناصر الإرهابية
وحفظ سلامة وآمن المياه المحلية، من القضايا الأمنية التى يجب مناقشتها على الفور مع عقد اولى جلسات المجلس.
ليبيا وتركيا
ونوه إلى أن ملف تأمين المنطقة الغربية من ناحية ليبيا وكذلك التواجد التركى يبقى من الملفات العاجلة أمام المجلس
وتابع بأن الملفات المحلية ستكون ضمن إهتمامات مجلس الشيوخ بالتأكيد، ولكن الأولوية للقضايا التى تتعلق بالأمن القومى المصرى.
مستقبل وطن
ومن جانبه قال عاطف ناصر رئيس الكتلة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، أن المجلس سيضم الكثير من الكفاءات فى مختلف المجالات كما أنه سيحقق التوازن التشريعى بجانب مجلس النواب.
ناصر:المهمة الأساسية لمجلس الشيوخ البت فى معاهدات الصلح والتعديلات الدستورية
وأشار إلى أن المهمة الأساسية لمجلس الشيوخ هى البت فى معاهدات الصلح بين مصر والدول الأخرى، وكذلك التحالفات السياسية الدولية، فضلا عن مناقشة وإبداء الرأى فى التعديلات الدستورية إذا تطلب الأمر ذلك.
هذا و فتحت اللجان الانتخابية أبوابها صباح اليوم الاربعاء لاستقبال الناخبين، لليوم الثانى على التوالي، للإدلاء بأصواتهم، فى عمليات الاقتراع فى جولة الإعادة بانتخابات مجلس الشيوخ 2020 فى الداخل، لحسم 26 مقعدًا بالنظام الفردى بين 52 مرشحا فى 14 محافظة متبقية من الجولة الأولى، وذلك بعد انتهاء اليوم الأول الذى شهد إقبالا من الناخبين على مقار الاقتراع، بأول أيام جولة الإعادة للمشاركة في هذا العرس الانتخابي، والتأكيد على المشاركة الفعالة فى إتمام هذا الاستحقاق الدستورى ضمن خارطة الطريق.
جاء ذلك وسط انتشار أمنى مكثف من قبل الأجهزة الأمنية والتنفيذية، واستعدادات قصوى لكافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظات، لتوفير المناخ الآمن والمناسب وسبل الراحة للمواطنين للإداء بأصواتهم مع الالتزام بالاشتراطات الصحية حفاظا على المواطنين من بينها التباعد الاجتماعى، وارتداء الكمامات وتعقيم الناخبين قبل الإدلاء بأصواتهم.