استمع للمقالاكد الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، أن المشكلة الاساسية التي واجهتهم في صناعة الدواجن هي “العشوائية” ولكن القرارات الوزارية الحديثة اهتمت بمعالجتها ، لافتًا إن مصر شهدت نهضة غير مسبوقة في الثروة الحيوانية والداجنة خلال آخر عامين في الوقت الذى كان يعاني العالم من نقص في الأمن الغذائي.
تحويل نظام التربية
واضاف سليمان فى تصريح خاص لـ«عالم المال»، أنه تم عقد برتوكول تعاون من أجل صغار المربين لتحسن أوضاعهم وزيادة الدخل ما بين وزارة الزراعة والبنك الأهلي المصري والاتحاد العام لمنتجي الدواجن وبروتوكول آخر ما بين وزارة الزراعة والبنك الزراعي المصري ، لتوفير كافة اوجه الدعم اللوجيستي والفني والمالي لصغار مربى الدواجن، ورفع كفاءة عنابرهم ومزارعهم وتحويل نظام التربية من النظام المفتوح للمغلق ، مع استثناء أصحاب مزارع الدواجن من الشرط والشكل القانوني والاقراض للاستفادة من مبادرة البنك المركزي بفائدة 5% .
وتابع: أنه في نظام التربية المغلق يتم تربية من 7 الى 8 دورت خلال العام بنسبة 20 طائر في المتر المربع ونسبة النفوق لا تتعدى 3% ، كما أن معدل التحويل من غذاء الى وزن حي أفضل من نظام التربية المفتوح
مشيرا الى أن تكاليف التغذية والأعلاف تمثل تقريبًا 80% ، ففى النظام المفتوح يتم تربية 3 أو 4 دورات 10 طائر في المتر بحد أقصي طبقًا للأجواء والظروف البيئة الخارجية المحيطة ، حيث نسبة النفوق تتعدي 25% في فترة التربية والتسمين.
تكاليف التشغيل
واضاف سليمان، أنه يتم تبسيط وتسهيل اجراءات الحصول علي تراخيص تشغيل كافة أنشطة الثروة الداجنة لصغار المربين ، مع لاهتمام بضوابط ومعايير الأمن الحيوي مما يؤدي الى زيادة معدلات الاداء ورفع كفاءة المكان ، موضحًا أنه تم تشكيل لجنة من قبل مجلس الوزراء تختص بدعم صناعة الدواجن والحفاظ على صناعة الدواجن وعدم استيراد الدواجن من الخارج الا طبقًا للاحتياج المحلي، للحفاظ على المنتج المحلي وتشجيع الاستثمار في المجال الداجني.
وأكد رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، إن نسبة العمالة المباشرة والغير مباشرة بصناعة الداجني تمثل 3 مليون عامل ، حيث 15% من إجمالي الشعب المصري يعتمد على صناعة الدواجن ، لافتًا ان جملة الاستثمارات بالقطاع تتراوح من 90 الى 100 مليار.