استمع للمقالأعلنت الخارجية الإثيوبية في بيان نشرته اليوم الجمعة، أنها بعثت يوم الأربعاء الماضي إلى مجلس الأمن الدولي، رسالة رفضت فيها سعى مصر والسودان للتدخل في قضية سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا.
وذكرت الرسالة أن الخطوات المصرية والسودانية الأخيرة تُمثل استمرارًا لنهج يهدف إلى تقويض العملية التفاوضية التي يقودها الاتحاد الإفريقي وإعلانها عميدة فعالية في نهاية المطاف، مُضيفة أن هذا لن يُؤدي إلا إلى تآكل الثقة بين الدول الثلاث.
وشددت الخارجية الإثيوبية على أن المُفاوضات الثلاثية بين أديس أبابا والقاهرة والخرطوم لا يجب أن تخدم مصر والسودان في فرض طموحاتهما الاستعمارية والاحتكارية وكذلك نزواتهما ورغباتهما على إثيوبيا.
وأكدت إثيوبيا في الرسالة نيتها إطلاق المرحلة الثانية من عملية ملء سد النهضة في موسم الأمطار المقبل، اعتبارًا من يوليو، داعية مجلس الأمن على حث مصر والسودان على مُواصلة التفاوض بحُسن نية.
ورفضت إثيوبيا اقتراحات مصر والسودان، بشأن إحالة مسألة الخلاف بشأن سد النهضة إلى مجلس الأمن، مُتهمة إياهما بتقويض المفاوضات الجارية تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، ولا تزال أزمة سد النهضة عالقة بين الدول الثلاث.