استمع للمقالقال إيهاب يعقوب، خبير أسواق المال، أن هناك العديد من الخطوات اتخذتها الدولة منذ أزمة كورونا لدعم وإنقاذ البورصة المصرية، كانت البداية البنك الأهلي والقاهرة، وضخ 3 مليارات جنيه، وتلاها القرار الرئاسي بضخ 20 مليار جنيها لدعم البورصة، وتوفير السيولة اللازمة لإنقاذ السوق تلاها عدة قرارات بخفض الفائدة عدة مرات والتى أعادت جزء كبير من السيولة للسوق مرة أخرى، والإعلان عن الطروحات الحكومية الكبيرة كبنك القاهرة والطروحات التي ينتظرها كافة مستثمرى العالم، وطرح مشاريع وشركات القوات المسلحة.
وأضاف “يعقوب” في تصريحات خاصة لبوابة “عالم المال” الإخبارية أن البورصة أطلقت بحضور المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء مؤشر “تميز”، الذي يقيس أداء سوق المشروعات الصغيرة والذي يضم الشركات الأفضل من حيث قوة الأداء المالي والتشغيلي إلى جانب مؤشر النيل الذي يقيس أداء باقي الشركات داخل سوق المشروعات الصغيرة.
وتابع: أن الهدف من مؤشر “تميز” هو تسليط الضوء على الشركات ذات الأداء الأفضل في سوق المشروعات الصغيرة، حيث أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، من مقر البورصة المصرية، أن الإستراتيجية الوطنية لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة تستهدف تيسير زيادة فرص الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد يعقوب أن كل ماسبق من دعم مالي مباشر أو دعاية غير مسبوقة في الفترة الأخيرة، وتوفير كافة السبل لدعم البورصة، وجذب مزيد من الاستثمارات.