استمع للمقالقال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن مصر حققت طفرة غير مسبوقة فى صناعة الدواجن خلال آخر عامين، لافتًا إلى أننا على أعتاب الاكتفاء الذاتى من الثروة الداجنة وتم تحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 98% وسنحقق الاكتفاء 100% قريبًا وسنبدأ بالتصدير بعد ذلك، وتم تحقيق الاكتفاء الذاتى من بيض المائدة وفائض للتصدير.
وأضاف سليمان، فى تصريح خاص لـ «عالم المال»، أنه تم إصدار القرار الجمهوري 139 لسنة 2020 والذي ينص على توفير مناطق الاستثمار الداجنى فى الظهير الصحراوي بعيدًا عن زحام الوادى والدلتا وهي “قنا – الوادى الجديد – الأقصر – شمال سيناء” بالإضافة إلى 13 موقعًا آخرين تابعين لجهاز الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية لخلق العديد من فرص العمل وإنتاج كميات أفضل مع زيادة الإنتاجية وتصدير الفائض.
وأشار رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، إلى صدور القرار الجمهورى 139 لسنة 2020 القاضى بتخصيص 9 مناطق للاستثمار الداجنى فى الظهير الصحراوى بعيدًا عن الوادى والدلتا بدأ بعضها بضخ إنتاجه فى السوق، كما شهد العام الماضى لأول مرة اعتماد مصر من الدول التى تعتمد المنشآت المعزولة الخالية من إنفلونزا الطيور طبقًا لقرارات وضوابط منظمة الصحة الحيوانية OIE وهى 14 منشأة وجارٍ اعتماد 30 منشأة أخرى، بالإضافة للعديد من منشآت الإنتاج الداجنى التى تقدمت للحصول على اشتراطات وضوابط المنشآت المعزولة، وتم تصدير كميات من بيض المائدة وبيض التفريخ سواء كان من كتاكيت البدارى التسمين أو كتاكيت البياض المسئولة عن إنتاج بيض المائدة ، وتم تصدير كميات من كتاكيت البياض عمر يوم بالإضافة إلى المنتجات المجمدة.
تمويل بنسبة 5%
وأكد سليمان، أنه تم عقد بروتوكول ما بين وزارة الزراعة والبنك الأهلى واتحاد منتجى الدواجن وبروتوكول اخر بين وزارة الزراعة والبنك الزراعى المصرى لتوفير الدعم اللوجيستى والفنى والمالى لمربى الدواجن لتحويل عنابرهم من النظام المفتوح إلى المغلق والاستفادة من مبادرة البنك المركزي لتمويل 5% ، ولاول مرة صناعة الدواجن تستفيد من المبادرات والقروض ، مما ينتج عنه اثار إيجابية سواء من العائد فى الجدوى الاقتصادية وتقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية والحفاظ على الثروة الداجنة.
وأردف رئيس قطاع الثروة الثروة الحيوانية والداجنة، أن بتطوير ورفع كفاءة عنابر الدواجن وتحويلها إلى نظام التربية المغلق، يؤدي إلى مضاعفة إنتاجنا من الدواجن، حيث يساعد المربي على إنتاج 8 دورات في نظام التربية المغلق بدلاً من 4 على الأكثر في النظام المفتوح، كما أن نسبة نفوق الطيور في نظام التربية المفتوح قد تتخطى الـ 25% أحيانا طبقا للأجواء والعوامل الخارجية، أما في نظام التربية المغلق فإن نسبة النفوق لا تتعدى حاجز الـ 5%، هذا بخلاف معدلات التحويل، والاستفادة من الغذاء، وطول فترة التسمين، وعدد الطيور المرباه في وحدة المساحة، كلها في صالح نظام التربية المغلق.