إستراتيجيون: 30 يونيو بوابةالعبور للمستقبل فى كل المجالات

alx adv

علق اللواء محمد نور، مساعد وزير الداخلية لشمال ووسط الصعيد الأسبق، على ما حققته ثورة 30 يونيو من إنجازات على المستوى الأمنى والإستراتيجى، بأنها أنقذت مصر والوطن العربى من كابوس التخلف والرجوع لعصور الظلام والديكتاتورية المتخذة  الإسلام ستار لها.

وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق فى تصريح لـ “عالم المال” أن جماعة الإخوان أصولها عميلة للمخابرات الإنجليزية ولا يفقه أحدهم فى الدين ولا ينتمون لأى مقصد علمى دينى سواء أزهر أو دار علوم، لكن للأسف حكموا سنة واحدة بالجهل وبستار الدين ولذلك كشفهم الله سبحانه وتعالى لأنهم لا ينصرون الدين بل ينصبون باسمه.

ضربات الأمن

وأشار إلى أن رغم إجماع الكل أن عام حكم الإخوان كان عام أسود ، إلا أنه كان مليئا بالإيجابيات نظرا لأن جهاز الشرطة أدرك خطورة تلك القيادات الإرهابية وكثف من حملاته للقبض عليهم، لذلك كان العام كاشفا لهم وأسقط أوراق التوت عن عوراتهم والأقنعة المزيفة عن وجوههم.

ولفت إلى أن الشعب المصرى خرج فى 30 يونيو عن بكرة أبيه فى كل المحافظات ونادوا بالشعار المعروف “يسقط يسقط حكم المرشد”، وكانت القوات المسلحة والشرطة المصرية فى الطليعة وكل الأجهزة الوطنية والشعب المصرى بكل طوائفه ، رفضوا الحكم الدينى الكاذب والقاتل بإسم الدين .

مخططات إرهابية

  • وأوضح أن الأجهزة الأمنية كشفت مخططات الجماعات الدينية آنذاك ، التى كانت تنوى إشعال النيران فى كل الأجهزة الحيوية لإحراقها ، وقدم رجال الأمن مابين 1600 إلى 1700 شهيد ، ألف من القوات المسلحة و700 من الشرطة .

وتابع بأن الجماعة الإرهابية كانت ترغب الحكم بالجهل ، على الرغم من أن القران الكريم دعا إلى التدبر والتفكر والأخذ بالعلم فى كل المجالات.

واستكمل بأن الحياة الآن أصبحت أكثر أمنا واستقرارا على عكس ما قبل 30 يونيو ، وشعر المواطنون بالاطمئنان فى كل مكان.

وأكد أن القوات المسلحة المصرية أصبحت الآن أقوى 3 مرات من قبل، وذلك بعد إنشاء قاعدة محمد نجيب العسكرية والجوية والبحرية والبرية لتغطية الـ 1200 كيلو حدودنا مع دولة ليبيا، كما تم إنشاء قاعدة برنيس لتغطية الـ 780 كيلو أمام السودان، وتحتوى تلك القواعد على أحدث أنوع التسليح فى العالم من طائرات رافال وفرقاطات بحرية وغواصات حديثة تكنولوجيا.

عبور للمستقبل

وفى نفس السياق قال اللواء حسين عبد الرازق الخبير الإستراتيجى ، إن الاحتفال بثورة 30 يونيو يأتي لكون هذا التاريخ بوابة للعبور إلى مستقبل حقيقي، قدمت مصر من أجله العديد من التضحيات، لتأسيس دولة على ثوابت علمية وتكنولوجية وحضارية.

وأكد أن الدولة المصرية من بعد الثورة تواجه الملفات القائمة بمنتهى الجدية، سواء على المستوى الاقتصادي أو الصحي، وخاصة أزمة كورونا، وتمكنت من توفير الرعاية الصحية للمواطنين والاجتماعية والصلابة الأمنية من خلال جميع السبل المتاحة لديها لتحقيق الإستقرار القومى.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار