استمع للمقالقال الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة، إن مرض ضمور العضلات، من الأمراض التى تحتاج أدوية غالية الثمن، وعلاجها الأعلى بالعالم.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج ” آخر النهار” المذاع على قناة النهار تقديم الإعلامي محمد الباز، أنه تم توقيع تعاون مع إحدى الشركات لـ توفير أدوية لـ ضمور العضلات، وأنه من الأسبوع المقبل سيتم علاج أول 10 حالات.
ولفت إلى أن الوزارة قامت بتسجيل مجموعة من الحالات وسيتم علاجها، بالترتيب، وأن وزيرة الصحة هالة زايد قامت بتشكيل لجنة يكون اختصاصها متابعة مرضى ضمور العضلات.
ولفت إلى أن هناك 4 شركات وطنية ستشارك فى إنتاج هذا العلاج، وأن صندوق تحيا مصر فتح حساب لـ تلقى التبرعات من المواطنين.
وكشف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يولى اهتماما كبيرا بالقطاع الصحى، وتوفير الأدوية و العلاج لجميع المصريين.
وأكد أنه سيتم إرسال أطباء مصريين للتأهيل ومعرفة جميع التفاصيل الخاصة بمرض ضمور العضلات وكشف أن الوزارة بصدد لإطلاق مبادرة فى شهر يوليو الجاري جديدة للكشف عن الأمراض الوراثية.
الصحة: حالات مرضى ضمور العضلات ليست كثيرة
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والمتحدث باسم وزارة الصحة، إن حالات مرضى ضمور العضلات ليست كثيرة في مصر، ولكن سيتم البدء في علاج أول 10 حالات بداية من الإسبوع القادم، مشيراً إلى أن تم تشكيل لجنة قومية تضم خبراء من وزارة الصحة، والجامعات المصرية، والخدمات العامة في القوات المسلحة، وذلك لتقييم المرضى وتحديد الحالات المقرر علاجها على نفقة الدولة.
وأضاف خالد مجاهد في مداخلة هاتفية مع برنامج “من مصر” المُذاع على فضائية “سي بي سي”، أن مصر تعتبر من أوائل دول العالم التي استطاعت توفير علاج مرض ضمور العضلات رغم تكلفته العالية، حيث إن الدولة ستتحمل العبء وتسعى لتوفيره هذا العلاج.
وتابع مساعد وزيرة الصحة قائلاً: “ربنا وفقنا وقدرنا نصل لاتفاق من أجل توفير علاج لمرضى ضمور العضلات، وإن شاء يكون عندنا إمكانية لعلاج كافة الحالات التي يمكن علاجها”.
وأشار خالد مجاهد إلى الجهود المبذولة من قبل الأطقم الطبية، سواء العاملين في منظومة مكافحة كورونا، أو العاملين في المشاريع القومية التي تقوم بها الوزارة، مؤكداً على اهتمام القيادة السياسية بملف الصحة.
وأضاف مساعد وزيرة الصحة، أن خلال الفترة القليلة الماضية، هناك توجيه من الرئيس السيسي والقيادة السياسية لتوفير العلاج لكثير من الأمراض.
ولفت خالد مجاهد إلى توجيه الرئيس السيسي بتحمل الدولة علاج مرضى ضمور العضلات بالتعاون مع المجتمع المدني، منوهاً أن علاج هذا المرض (العلاج الجيني) يعتبر من أغلى أنواع العلاج على مستوى العالم، معقباً: “الدولة تعمل على التدخل العلاجي لمرضى الضمور العضلي رغم تكلفته العالية”.
وتابع مساعد وزيرة الصحة أن كثير من الأطفال يعانون من هذا المرض، مضيفاً أنه يسبب مشاكل في العضلات الحركية ويؤدي إلى الوفاة بعد فترة من العُمر، معقباً: “هذه كانت تسبب تعاسة لكثير من الأًسر المصرية”.
وأشار خالد مجاهد إلى أن الرئيس السيسي وجه بسرعة التفاوض مع كافة شركات الأدوية، وتوفير دعم سياسي كبير حيث تكاتفت جميع مؤسسات الدولة بسبب هذا الدعم، حتى تم التوصل والتفاوض مع الشركات في أسرع وقت.
وأوضح مساعد وزيرة الصحة أن تم الاتفاق مع شركة سويسرية للأدوية، وذلك بعد مفاوضات عديدة، مؤكداً أن تم توقيع بروتوكول تعاون الأسبوع الماضي بين الشركة السويسرية ووزارة الصحة المصرية، من أجل وضع استراتيجية قومية لتوفير الأدوية لعلاج مرضى ضمور العضلات، وذلك بالتنسيق مع هيئة الدواء المصرية وهيئة الشراء الموحد.
وأضاف خالد مجاهد أن تم تخصيص 3 مراكز لعلاج مرضي ضمور العضلات، مشيراً إلى أن إحداهما تابع لوزارة الصحة وهي مستشفى معهد ناصر، والأخرى مستشفى الجلاء العسكري التابع للقوات المسلحة، والثالثة مستشفى عين شمس الجامعي التابعة لجامعة عين شمس.
وتابع مساعد وزيرة الصحة أن تم فتح حساب في صندوق تحيا مصر لدعم مرضى ضمور العضلات، مشيراً إلى أن سيكون هناك تعاون وتنسيق بين صندوق تحيا مصر والجهات المعنية في وزارة الصحة من أجل توفير العلاج للمرضى.
ونوه خالد مجاهد أن الدكتورة هالة الزايد دعت الشركات المصنعة لعلاج مرض ضمور العضلات، من أجل المشاركة في مبادرة الرئيس للعلاج، بالإضافة إلى وجود 3 شركات وطنية مشاركة في هذه المبادرة أيضاً.
وأشار مساعد وزيرة الصحة إلى أن الدكتورة هالة زايد وجهت بالاهتمام بتدريب الأطباء وإرسالهم إلى الخارج، من أجل اكتساب الخبرات وتبادل المعلومات الخاصة بعلاج مرضى ضمور العضلات الشوكي، وذلك لتقديم أفضل خدمة علاجية بأحدث البروتوكولات العلاجية.
وأكمل خالد مجاهد أن وزيرة الصحة وجهت أيضاً بتكثيف حملات التوعية للسيدات بأهمية الفحص المبكر للأطفال حتى يسهل إمكانية علاج الطفل المريض كما أشار الرئيس السيسي اليوم.