استمع للمقالوصفت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، جلسة البورصة اليوم بالدامية حيث خسرت فيها المؤشرات عودتها للارتفاع مرة أخرى، وبالرغم من انتعاش العديد من القطاعات مثل “قطاع المواد الأساسية والتشيد والبناء بسبب دخول مصر في خطط إعادة الإعمار، وعودة نشاط تسفير العمالة للدول المجاورة.
وأضافت في تصريح خاص لبوابة “عالم المال” الإخبارية أنه بعد عودة المؤسسات للشراء في أسهم المؤشر الرئيسي للبورصة، دعم ذلك أداء المؤشر مما صعد به إلى منطقة 10300 نقطة والتي لم يصل إليها منذ فترة طويلة، إلا أن الأنباء المتعلقة بالملء الثاني لسد النهضة، وعدم احترام إثيوبيا للأعراف الدولية كان بمثابة أن تأتي الريح بما لا تشتهي السفن، مما أثر على المؤشرات تأثير قوي، وجعلها تتراجع منذ بدء الجلسة حيث كانت الخسائر في المؤشرات تتراوح بين 2 إلى 3% ،ثم بدأت المؤشرات في تقليص جزء من خسائرها بسبب تدني الأسعار، وأمل المتعاملين فى أن يتم تعديل الموقف.
وتابعت أن الوضع العام تسيطر فيه المخاوف على أداء المتعاملين مما يدفعهم للحذر، كما أن السياسة العامة للأفراد فى حال حدوث انخفاضات في السوق يصفوا من مراكزهم الشرائية بسبب المخاوف من ارتفاع نسب المديونية والهامش.
وتوقعت “رمسيس” أن يكون التأثير على الآجل القصير، وتعود المؤشرات إلى الارتفاع على الآجل الطويل، موضحة أن المؤشرات ستظل قرب مناطق دعمها بسبب ذلك، وطول فترة أجازات عيد الأضحى وهو ما يؤثر على أداء المتعاملين والاحتفاظ بالسيولة دون الأسهم.