استمع للمقال
حذر عدد من أطباء الأطفال علي صفحاتهم علي السوشيال ميديا من خطورة انتشار عدوي (الهربس) بين الأطفال في الفترة الحالية ، داعين الأسر المصرية لعدم تقبيل أبنائهم لعدم نقل العدوي للصغار، و تتمثل أخطر أعراض هذه العدوي في ارتفاع درجات حرارة الجسم إلي 40 درجة وهو مؤشر خطير.
ومن جانبه أوضح محمد صلاح شيب استشاري طب الأطفال ،وحديث الولادة أن هذه العدوي تنتشر كل عام في نفس الموعد، موضحًا أنه مع ارتفاع درجات الحرارة حاليا زادت من حدتها ولاحظنا زيادة في أعراض هذه العدوي وقد تصل درجة حرارة الطفل إلي درجات مرتفعة(40درجة)، وأحيانا تستمر 7 أيام دون انخفاض ، بسبب الالتهابات والتقرحات المؤلمة التي تنتج بالفم والحلق بسبب هذه العدوي.
وقال شيب، إنه من الأخطاء الشائعة استخدام المضادات الحيوية مع هذه العدوي ،حيث تزيد المضادات من أعراض التقرحات والالتهابات، والأفضل تناول مضاد للفيروس وجيل للترطيب مع خوافض حرارة وغالبا، يتم الشفاء خلال أسبوع أو عشرة أيام، قائلا: إن (60%)من التهابات الحلق ترجع لعدوي فيروسية وليست بكتيرية.
وحذر شيب، من أن التقبيل (البوس ) يعد من أسباب انتقال العدوي بين الأطفال، أو من الكبار إلي الأطفال ، كما أن استخدام نفس أدوات الطعام والشراب قد تنقل العدوي من طفل الي آخر، لافتا إلى أن الأعراض قد تتطور مع بعض الحالات لزيادة شديدة من التقرحات بالفم والحلق ويمتنع الطفل عن تناول الطعام ،مما يضطرنا كأطباء أطفال لاختيار تركيب المحاليل كبديل حتي شفاء الطفل.
ونصح، استشاري طب الأطفال ، بتجنب إعطاء الطفل السوائل الساخنة، أو أي مأكولات جافة، وقال الأفضل أن يتناول المصاب السوائل الباردة والأغذية سريعة الهضم واللينة حتي تساعده علي التئام الجروح.
وأشار إلى أن هناك نوع آخر من العدوي الفيروسية تسمي بمتلازمة الفم واليد والقدم ومنتشرة حاليا بين الأطفال وينصح أيضا بعدم استخدام المضادات معها.