استمع للمقالتٌشيع غدا السبت جنازة الإعلامى الكبير حمدى الكنيسى من مسجد الحصرى بمدينة 6 أكتوبر، والذى وافته المنية اليوم الجمعة بعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها لمستشفى المعادي العسكرى.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد وجه منذ أيام بنقله لمستشفى المعادى العسكرى وتوفير الرعاية الطبية الكاملة للإعلامي الكبير صاحب المشوار الإعلامى المهم بالإذاعة المصرية والتى تولى رئاستها وحقق بها نجاحات كبيرة ببرامجه المهمة بعد أن اشتهر بلقب أهم مراسل عسكرى بالإذاعة خاصة فى إنتصار حرب أكتوبر.
وتستعرض بوابة عالم المال السيرة الذاتية للاعلامى الراحل حمدى الكنيسي
الإعلامي حمدي الكنيسي من مواليد مارس عام 1941 بقرية شبرا النملة التابعة إلى مركز طنطا
حصل حمدي الكنيسي على ليسانس في تخصص اللغة الإنجليزية عام 1961، في جامعة القاهرة ، ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية و درس تخصص الترجمة الفورية وذلك في الجامعة الأمريكية،عام 1966.
لُقِبَّ حمدي الكنيسي بأشهر المراسليين الحربيين اللذين قاموا بتغطية أحداث حرب أكتوبر، وذلك في عام 1973.
بدأ الإعلامي مشواره المهني في عام 1962، حيث عمل في البداية في مجال التعليم، حيث قام بتدريس الثانوية في تخصص اللغة الإنجليزية.
انتقل حمدي الكنيسي للعمل في مجال الإعلام، حيث عمل في البداية مع إذاعة البرنامج العام، كقارئ نشرة إخبارية، وبعدها انتقل للعمل في مراقبة البرامج الثقافية في نفس الإذاعة.
انتقل حمدي للعمل في إذاعة صوت العرب، حيث تم تعيينه في منصب مراقب للبرامج الثقافية فيها، وبعدها تم تعيينه في منصب رئيس الشكبة.
في عام 1988، انتقل حمدي للعمل في إذاعة الشباب والرياضة، حيث تولى منصب المدير العام لها ، وبعدها تولى رئيس مجلس الإدارة بمجلة الإذاعة والتلفزيون.
قدم الكنيسي مجموعة من البرامج الإذاعية منها: برنامج بعنوان يوميات مراسل حربي، برنامج المجلة الثقافية، برنامج قصاقيص، برنامج صوت المعركة، برنامج تليفون وميكروفون و200 مليون.
حصل حمدي الكنيسي على العديد من الأوسمة والجوائز منها: وسام الجمهورية، ودرع التفوق من وزير الإعلام، بسبب تطوعه كمراسل حربي للإذاعة، وجائزة أفضل كاتب في الدراسات الاستراتيجية، وجائزة التفوق في الأداء
الكنيسي يعد خبيرًا دوليًا في الإعلام لدى اليونسكو من عام 1975 وحتى عام 1977 ، وأمينًا عامًا لمهرجان الإذاعة والتلفزيون في جميع دوراته ، وأمينًا عامًا لمهرجان الأغنية العربية السادس.