أكد النائب وفيق عزت وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب ، أن القيادة السياسية بقرارها إزالة كافة تعديات الجسور المائية خلال 6 شهور ، يشير إلى إستكمال مسيرتها فى بناء الجمهورية الجديدة وتثبيت أصولها .
وأضاف وفيق فى تصريحات خاصة لـ “عالم المال” أن إزالة التعديات تمكن من إعادة هيبة الدولة ، وكذلك الحقوق المكتسبة للأجيال القادمة .
وأشار إلى أن هذا التوجيه كان لابد من تنفيذه منذ فترة ، ولكن نظرا للظروف السياسية الى مرت بها البلاد تم إرجائه الى ان أقتحمه الرئيس السيسي من اجل المعالجة الجذرية .
ولفت إلى أن هناك أماكن كثيرة لا تعوق أعمال الرى والمصارف ، هذه الاماكن من الممكن ان يتم تسليمها للأملاك الأميرية و بالتالى يتم عليها التصالح من أجل حصول المواطنين أصحاب التعديات بعد إنهاء كافة المستحقات الشرعية للدولة وفق القانون .
ونوه إلى أن هناك أماكن أخرى تابعة للرى وتعوق مجارى المياه ، لا يجوز التصالح عليها ولابد من إزالة تعدياتها .
وأوضح أن دور المجلس هو البحث فى هذه الأشياء المُلحة التى قد يتضرر منها بعض المتعديين ، حتى يكون لها أولوية ضمن الأماكن السكنية التى تشيدها الدولة.
وقدم وفيق الشكر للقيادة السياسية حول إفتتاحها صرح محطة بحر البقر المعالجة للصرف ، مشيرا إلى أنها أضخم محطة على مستوى العالم .
وتابع بأن المحطة ستضخ حوالى 6 مليون متر مكعب من المياه يوميا ، ستتيح استصلاح حوالى نصف مليون فدان داخل أرض سيناء العريقة ، وبالتالى القيادة حريصة على كل نقطة مياه لأنها شريان الحياة والتنمية .
ونوه إلى أن هذه المحطات تزيد فى قاطرة التنمية ، وخاصة سيناء ، لأنها تحتاج إلى التعمير والحماية من الإرهاب وتوفير موارد رزق لأهلها من زراعة واستثمار وتوفير فرص عمل لكل المصريين وتنمية اجتماعية للجميع .