استمع للمقال
أكدت السفيرة ليلي بهاء الدين المديرة التنفيذية لمؤسسة «كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة»، أن العالم أصبح اليوم في أمس الحاجة إلى التنوع الثقافي والتسامح، حتى نستطيع تجاوز التحديات المشتركة التي نواجهها .
وشددت السفيرة ليلي بهاء الدين، على هامش مشاركتها في الاحتفالية التي اقامتها مؤسسة أنا ليند، بمناسبة تسلم الأميرة ريم علي، مهام الرئيسة الجديدة للمؤسسة، على أهمية التبادل الثقافي لكونه صانع للسلام.
وثمنت المديرة التنفيذية لمؤسسة “كيميت” دور مؤسسة أنا ليند للحوار بين الثقافات والتي تتخذ من الاسكندرية مقرًا لها.
وأعربت عن ثقتها في الأميرة ريم، لما تتمتع به من خبرات عملية بالإضافة إلى كونها عاشت ودرست على ضفتي المتوسط.
وقالت ان ريم ستستطيع أن تلعب دورًا هامًا في دعم نشاط المؤسسة و سيكون لها بصمات متميزة في هذا الإطار، مؤكدة على أهمية نشاط “أنا ليند”.
يذكر أن الأميرة ريم علي، الرئيسة الجديدة لمؤسسة أنا ليند هي زوجه اخ العاهل الاردني صاحب السمو الملكي الامير علي بن الحسين.
وأسست الأميرة المعهد الاردني للإعلام عام2007، وهي مؤسسة غير ربحية تهدف إلي إنشاء مركز عربي للتميز في تعليم الصحافة.
كما ان الاميرة عضوة مجلس مفوضي الهيئة الملكية الاردنية للأفلام منذ يوليو 2005 ورئيسة مهرجان عمان السينمائي منذ عام 2017.
واحتفلت المؤسسة بتولي جوزيب فيرية، منصب المدير التنفيذي لمؤسسة انا ليند، بعد خبرة أكثر من 15 عاما في ترتيب وإدارة اجندة الاورو-متوسط.
وفيرية اسباني الاصل وعمل في العديد من الدول في مجال الحوار بين الثقافات.
في الوقت نفسه، ودعت المؤسسة إليزابيث جيجو، الرئيسة السابقة لـ «انا ليند» للحوار بين الثقافات والتي تولت منصبي وزيرة العدل والشئون الاجتماعية في الشراكة الاوروبية في عهد الرئيس جاك شيراك، ومنصب وزير الشئون الاوروبية في عهد الرئيس فرانسوا ميتران.