• logo ads 2

الزراعة: 3 مليارات جنيه استثمارات المشروع القومي للبتلو

نستهدف رفع مستوي معيشة صغار المربيين والمزارعين

alx adv
استمع للمقال

قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الاهتمام بالقوافل البيطرية يسهم في تنمية الثروة الحيوانية وزيادة إنتاج مصر من اللحوم الحمراء والألبان وتوفير غذاء صحي وآمن للمواطنين كما يسهم في رفع مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وفى هذا الصدد.. قال الدكتو طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن مصر تقترب من الاكتفاء الذاتي في الثروة الداجنة، مضيفًا أن الدولة توفر ما يقرب من 98% من الاحتياجات ونقترب من نسبة 100%.

 

وأضاف رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، أنه تم فتح آفاق للتصدير للخارج لما يزيد عن أنتاج مصر الداجنة وهذا الأمر يعد تقدم رهيب، وأيضًا نعيش فترة رائعة في تصدير البيض للخارج بعد انقطاع دام لـ 14 عامًا تم تصدير البيض ومنتجات داجنة أخرى.

 

وأوضح سليمان، أن الدولة تبنت المشروع القومي للبتلو والذى بدأ في منتصف 2017 وكان المبلغ المخصص له 100 مليون جنيه، بهدف عدم دبح العجل الصغير في وزن 30 كجم، ومنع ذبح البتلو والتسمين إلى 400 كجم على الأقل، وفي سنة 2018 و2019 تم إضافة إلى ميزانية المشروع 400 مليون جنيه، وفي  2020 تم إضافة 3 مليار و600 الف جنيه وفي سنة 2021 تم إضافة مليار جنيه أخر.

 

توفير كميات أكثر 

وأكد رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، أن أهمية هذا المشروع في تقليل الفجوة بين المتاح والمطلوب من البروتين الحيواني  ويعمل على توفير العديد من فرص العمل بالإضافة إلى توفير كميات أكثر وأفضل من اللحوم الحمراء، مضيفًا أنه من المتوقع أن إنتاجنا من اللحوم الحمراء سنحقق به اكتفاءًا ذاتيًا بنسبة 52% وسنحتاج فقط إلى استيراد 48% من الخارج.

 

 

وتابع، أن في نهاية 2020 تزايد إنتاجنا إلى 58% وبالتالي قلت فاتورة واردتنا إلى 42% وعلى الرغم من وجود جائحة كورونا خلال فترة 2020 إلا أن المربي والمنتج المصري بمساندة وزارة الزراعة ومساندة الدولة كان قادرًا على مواجهة جائحة كورونا في الوقت التي كانت تعاني دول العالم من عدم المواد الغذائية .

 

ومن خلاله قال هشام عبد الحسيب، مدير الإرشاد بهيئة الخدمات البيطرية، إن آخر حصر لرؤوس الماشية والثروة الحيوانية في مصر تم في يناير 2020، بالتعاون مع قطاع الإنتاج الحيواني بالوزارة، موضحا أننا وصلنا لعدد 7 ملايين رأس تقريبا يشمل الأبقار والجاموس والماعز.

 

وأضاف عبد الحسيب في تصريحات خاصة لبوابة عالم المال الإخبارية، أن كل عام يتم ترقيم الحيوانات التي تولد لتوفير حصر سنوي للجديد ويتم توفير حوالي مليون وألف رقم سنوي لهذه الحيوانات، مشيرا إلى أن هذا الرقم يحتوي أوصاف الحيوان ومالكه والتحصينات التي حصل عليها وتواريخها والأمراض والعلاجات.

 

التحصين الإجبارى

كما أوضح مدير الإرشاد بهيئة الخدمات البيطرية، أنه منذ صدور قانون 13 لعام 2014 أصبح الترقيم والتحصين إجباري ومتوفر لكل حيوان بطاقة تحتوي جميع بياناته بما يوفر لدينا قاعدة بيانات ثرية تعادل الموجود على الأرض وبالتالي يمكن لمتخذي القرار معرفة الحاجة السنوية وما يجب استيراده كل عام.

 

وتابع أنه يتم توفير الأمصال واللقاحات المحلية من خلال معهد الأمصال واللقاحات بالعباسية، وتكون مكافئة لعدد رؤوس الماشية الموجودة في البلاد ولا يوجد أي قصور في عدد التحصينات بالدولة.

 

كان قد تلقى وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرًا من الدكتور عبد الحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، حول إجمالي ما تم علاجه ضمن نشاط القوافل البيطرية العلاجية المجانية خلال شهر سبتمبر الماضي، حيث أوضح التقرير أنه تم علاج 17 ألفًا و925 رأس ماشية في 5 محافظات وهي (الإسكندرية – البحيرة – الغربية – الشرقية – المنيا)

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار