استمع للمقالأكد الدكتور عبد العظيم طنطاوى، رئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق، أن زيادة الطلب العالمى على القطن كانت سببا فى ارتفاع سعره حتى تخطى الطن 5000 جنيه، لافتًا إلى وجود 20 شركة مسوقة للقطن تشارك فى المزادات العلنية ويتم ذلك تحت إشراف الدولة.
ولفت رئيس مركز البحوث الأسبق في تصريحات خاصة لبوابة عالم المال، إلى قيام بعض الشركات فيما بعد بالترابط فيما بينهم ضد المزارعين، ومن ثم تحديد سعر منخفض حتي وصل إلى 4600 جنيه للطن فى أخر مزادات بالعديد من المحافظات، مما أدى الى استياء المزارعين ورفضهم البيع، مطالبًا بضرورة وجود لجنة للتسعير تعتمد على آخر مزاد.
وأشار طنطاوى، إلى وجود أزمة عالمية فى القطن ببعض الدول منها “الصين وأمريكا وفيتنام ” نتيجة لانخفاض الإنتاج لديهم، نظًرا لتفشي وباء كورونا، بعدما كانوا من كبرى الدول المصدرة للقطن، مما أدى لارتفاع أسعار القطن المصرى عالميًا نتجية للطلب الكبير عليه من تلك الدول.
وأكد أن هناك طلب كبير على جيزة 94 سواء فى الزراعة أو التصدير، حيث يعتبر الاقوى، ويتميز بزيادة الانتاجية العالية ، ومتانة التيلة، مشيرًا الى تصدير 15% فقط من الإنتاج حتى الآن، منوها إلى وجود تطوير لمصانع الغزل والنسيج بالاتفاق مع شركات هندية بناءًا على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطوير زراعة القطن والاهتمام به والإنتاج مرة أخرى من قبل الشركات.