قالت الدكتورة هدى الملاح، مدير المركز الدولى للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى، إن الرئيس السيسي أحدث طفرة خارجية لملفات كثيرة بالمنطقة بصفة عامة وفى الإقتصاد المصرى بصفة خاصة ، مما ساعد الدولة على تثبيت الإستقرار الأمنى والسياسي .
وأضافت الملاح، فى تصريحات خاصة لـ “عالم المال”، أن من أهم العلاقات الخارجية بين مصر والمجر مكافحة الإرهاب الذى تفوقت فيه مصر على دول عربية أخرى كالعراق وليبيا، وبالتالى قمة فيشجراد ستعكس علاقات طيبة بين الدول المشتركة ليس فى مكافحة الإرهاب فقط بل أيضا فى تقوية العلاقات الإقتصادية المستقرة والسياسية أيضا.
وأشارت إلى أن مصر كافحت الهجرة غير الشرعية بشكل كبير وتستطيع التحكم فى مداخلها ومخارجها المائية وتتعاون مع دول الإتحاد الاوروبى فى ذلك .
وأكدت أن القمة ستعكس علاقات تجارية جديدة واستثمارات ثنائية ، كما انه سيكون هناك تنشيط سياحى بالنسبة لمصر بعد ان تروج لمناطقها الاثرية والسياحية وخاصة ان من ضمن دول فيشجراد دول شاركت فى مجموعة العشرين التى ستخدم بشكل موسع الاهداف السياحية فى مصر.
وأوضحت مدير المركز الدولى أن القمة اختارت مصر، لأنها أكبر زعيم عربى فى الشرق الأوسط من وجهة نظر المجموعة والاتحاد الأوروبى.
وتابعت بأن وجود مصر بالقمة سيفتح امامها أسواق تصديرية جديدة وآليات تسويق ، خاصة وانها تضخ جهود مضنية فى مجال التصنيع والصناعات المختلفة فى هذه الفترة ، بل وتمتلك منطقة إقتصادية كبيرة حول قناة السويس ، ومن خلال القمة ومقابلة اكبر شخصيات ودول فى العالم لها إقتصاديات ، يدعم ذلك جذب الإستثمارات الاجنبية الى مصر واستغلال مشروعاتها والبنية التحتية وتبادل الخبرات مع دول القمة مما يقضى ذلك على نسب البطالة .
والجدير بالذكر توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، إلى العاصمة المجرية بودابست للمشاركة في قمة دول تجمع فيشجراد مع مصر، حيث يضم التجمع كلاً من المجر والتشيك وسلوفاكيا وبولندا.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن مشاركة مصر في قمة مع هذا التجمع تأتي للمرة الثانية عقب عام 2017، حيث تعكس حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.