استمع للمقالتفقد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، مساء أمس الخميس، الجناح المصري المشارك في معرض «إكسبو دبي 2020»، وذلك على هامش حضوره جلسة «التنمية والاستثمار في صعيد مصر.. عرض أفضل الممارسات»، في إطار فعاليات المعرض، بمشاركة الدكتور هشام الهلباوي، مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والدكتور خالد عبدالحليم، نائب مدير البرنامج.
جولة داخل الجناح المصري
وقام وزير التنمية المحلية بجولة في أرجاء الجناح المصري، والذي يعكس الحضارة المصرية وأهم سمات الشخصية المصرية عبر التاريخ، كما تفقد مكونات الجناح الذي يتضمن عرض تابوت للكاهن بسماتيك بن أوزير، وهو تابوت أثري تم اكتشافه مؤخرا بمنطقة سقارة الأثرية، وكذلك مجموعة من المستنسخات الأثرية خاصة بمقتنيات الملك توت عنخ آمون تشمل القناع الذهبي والتابوت الملكي وكرسي العرش.
ووجه «شعراوي»، التحية والتقدير للقائمين على الجناح المصري الذي يعكس تاريخ وحضارة الدولة المصرية ويستعرض المشروعات القومية والمدن الذكية ومشروع قناة السويس، كما أبدى إعجابه الشديد بالشباب المصري الموجود في الجناح لتنظيم الزيارات ومرافقة جميع الزائرين، مشيدا بالقطع الأثرية التي يضمها الجناح والتي جذبت أنظار جميع الزائرين من مختلف دول العالم.
أحدث التكنولوجيات في الجناح المصري
وأكد اللواء محمود شعراوي، أن الجناح المصري يعتمد على أحدث التكنولوجيات المستخدمة في العرض عبر الشاشات الذكية، وتقنيات وأدوات العرض الحديثة، والتي صُممت وصُنعت بأيادٍ مصرية.
كما استعرض وزير التنمية المحلية، رؤية الحكومة في مجال التنمية بصعيد مصر، وآخر المستجدات الخاصة ببرنامج التنمية المحلية بمحافظتي قنا وسوهاج، مشيرا إلى أن الدولة المصرية قامت في عهد الرئيس السيسي خلال الـ 7 سنوات الماضية بإنفاق حوالي 350 مليار جنيه استثمارات خلال الفترة من 2014 إلى 2021، وذلك بخلاف أكثر من 20 مليار جنيه ممثلة في برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والمرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، واستشمارات العام المالي 2021 – 2022.
حجم الاستثمارات في الصعيد
وأشار «شعراوي» إلى أن الاستثمارات التي ضختها الحكومة جاءت في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي باستثمارات حوالي 56 مليار جنيه، تلاها استثمارات قطاع الصحة بقيمة 48 مليار جنيه، ثم استثمارات قطاع الطرق بحوالي 41 مليار واستثمارات الكهرباء بقيمة 38 مليار جنيه واستثمارات الإسكان وتطوير العشوائيات بحوالي 30 مليار جنيه، كما بلغت الاستثمارات في قطاع التعليم حوالي 19 مليار جنيه، وتوزعت باقي الاستثمارات على القطاعات الأخرى.