استمع للمقالللمرة الأولى، سيتم التداول على أسهم شركة “ريفيان” المالكة للسيارة الكهربائية المدعومة من كل من فورد وأمازون في بورصة ناسداك، الأربعاء.
واستثمرت شركة عبد اللطيف جميل السعودية في ريفيان.
ويعتبر اكتتاب ريفيان هو الأكبر في العالم لهذا العام، بحسب شركة Refinitiv وأكبر اكتتاب لشركة أمريكية منذ أن طرحت فيسبوك أسهمها للاكتتاب العام في 2012.
وسعّرت ريفيان سهمها بـ 78 دولارًا ما يتيح لها جمع 11.9 مليار دولار ليصل تقييم الشركة الأولي إلى أكثر من 77 مليار دولار.
وقال ديفيد ترينير، الرئيس التنفيذي في شركة الابحاث New Constructs: “يتضمن تقييم الشركة حجم إنتاج هائل” في العشرة أعوام المقبلة.
وتحتاج ريفيان إلى إنتاج أكثر من 1 مليون مركبة قبل نهاية العقد الحالي لتبرير تقييمها، بحسب ترينير. طرحت منافستها شركة تسلا التي بدأت إنتاج السيارات في عام 2008، 500 ألف سيارة العام الماضي.
وفيما يتجه العالم نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري يعتبر سوق السيارات الكهربائية سوقًا واعدًا.
وحسب الوكالة الدولية للطاقة، بلغ عدد السيارات الكهربائية 10 ملايين سيارة في نهاية عام 2020 وبحلول 2030 سيرتفع عددها إلى 145 مليون سيارة أو أكثر إذا قامت الدول بتحقيق أهداف التغير المناخي الطموحة.
وفي مسودة لاتفاقية غلاسكو للتغير المناخي، اطلعت عليها شبكة CNN، رفضت الشركات الكبيرة في صناعة السيارات دعم تعهدات تقضي ببيع سيارات وشاحنات من دون انبعاثات كربونية بحلول 2040.
وأرادت قمة المناخ في غلاسكو من الحكومات والمصنعين والمستثمرين التعهد بالعمل لبيع سيارات وشاحنات يصل مستوى الانبعاثات الكربونية فيها إلى الصفر بحلول 2040 عالميًا، وبحلول 2035 على أقصى تقدير في الدول الرئيسية.