استمع للمقالأعلن الفريق عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، تشكيل جديد لمجلس السيادة الانتقالي في السودان، بعدما حلّه نهاية أكتوبر الماضي.
وأبقى البرهان، الذي أصدر مرسومًا دستوريًا بشأن التشكيل الخميس، على منصبه كرئيس لمجلس السيادة، مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائبًا له، حسبما أوردت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).
وأضاف البرهان أسماءً جديدة لم تكن متواجدة في التشكل القديم لمجلس السيادة الذي تأسس بموجب وثيقة دستورية وُقعت في 2019، بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.
وفي 25 أكتوبر، أطاح البرهان بحكومة عبدالله حمدوك، وسط اعتقالات طالت مسؤولين حكوميين وسياسيين آخرين.
ومنتصف سبتمبر، وقعت محاولة انقلاب فاشلة. وحينها، اتهم حمدوك المتورطين فيها بأنهم موالون للرئيس السابق. بينما ذكر ممثلون لقوى الحرية والتغيير إن الجيش السوداني يحاول نشر التوترات للتمهيد للانقلاب.
ويدعم حمدوك قوى إعلان الحرية والتغيير، التي وقعت على وثيقة دستورية بموجبها تشكل مجلس السيادة المؤلف من 11 عضوًا، على أن يتبادل رئاسته المدنيون والعسكريون خلال فترة انتقالية تمتد إلى ديسمبر 2023.
وكان من المفترض أن يتسلم المدنيون قيادة المجلس خلال الفترة القليلة المقبلة، بحسب الاتفاق.