استمع للمقالقال أحمد قذاف الدم، المسئول السياسي في جبهة النضال الوطني الليبي، إن الجميع علم بحجم المؤامرة المخططة للدول العربية بعد ظهور تسريبات وفضائح الإخوان، مؤكدا أن تسريبات كلينتون فضحتهم.
وأضاف قذاف الدم، في مداخلة هاتفية ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، ويقدمه الإعلامي أحمد موسى، أن وثائق كلينتون المسربة أدلة على حجم المؤامرة التي تعرض لها الشعب الليبي لافتا إلى أن ليبيا مرت بـ 10 سنوات من الدمار والصراع والانقسامات.
وكشف المسئول السياسي في جبهة النضال الوطني الليبي، عن أنه أقام دعوى قضائية ضد هيلاري، واتهامها بنشر الدمار ودعم الإرهاب فى ليبيا، منوهًا بأن الدعوى القضائية ستكون أمام المحاكم الأمريكية.
وأشار إلى أنهم طالبوا الأمين العام للأمم المتحدة بفتح تحقيق فى الجرائم التي حدثت في عام 2011، موضحا أن الأمة العربية مستهدفة من المحيط لـ الخليج.
وأشار إلى أنهم يريدون تصحيح ما حدث فى ليبيا عام 2011، وأنه يدعو الأمة العربية بإدراك المؤامرة التى تحاك ضد الدول العربية.
وأكد أنه لابد من تحالف عربي مشترك لمواجهة التحديات التى يعانى منها الجميع، وأن ما يحدث فى ليبيا يحدث فى سوريا فى العراق، وفى معظم الدول.
وتابع “أن كل الأسماء التى ظهرت فى تسريبات كلينتون معروفة وكانت لهم سوابق،
وأكد أنه حينما سألوا مصطفى عبد الجليل عن عمالته وخيانته لليبيا أجاب بأنه ليس نادمًا عليها، وأن التاريخ سيعلن من باعوا أوطانهم سواء فى مصر أو ليبيا أو فى أى مكان.
واستطرد “أن قطر عبارة عن عبد المأمور تنفذ ما يطلب منها، وهى كانت تنفذ خطة المرامرة ضد الدولة العربية”.
وكشف أحمد قذاف الدم عن السبب الرئيسي فى مقتل القذافى، قائلا إن ليبيا كانت تسعى لصك العملة الذهبية مما أصاب الغرب بالجنون، وقاموا بقتل القذافي، والاستعمار مشروع فاشل ولن يحقق أهدافه فى المنطقة.
وأوضح أن ليبيا استمدت قواتها من جهاد عمر المختار ضد الاحتلال، وأن المؤامرة الآن على العرب ولا بد من تكاتف جميع الدول العربية لمواجهة تلك الأعمال الإرهابية.
وقدم الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على وقوفه إلى جانب الشعب الليبي، وتصديه لـ الأشياء الأجرامية التى كان يسعى لها أعداء العرب، وطالب من الجميع فى مصر بالوقوف خلف الرئيس السيسي لمواجهة تلك الأعمال الأجرامية.
وأكد أن المواطنين فى ليبيا لا ينسون ما قام به السيسي من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري والليبي، ومصر تعبر عن الأمة العربية وكلنا نقف وراءها لأنها تعبر عن القوة والعزة، وعلى العرب أن يأتوا إلى مصر لإقامة اتحاد عرب.
وتابع: ندعو القادة العرب إلى اجتماع عاجل لوضع حلول للمشاكل التى تواجه المنطقة العربية، وطالب من الجميع النظر لـ المستقبل، معلقًا “نأمل فى مستقبل أفضل للشعب الليبي فى الفترة المقبلة”.
وأشار إلى أن العمليات الإرهابية متوقفة حاليًا فى ليبيا، وهذا الأمر يطمئن الجميع، وأكد أن ليبيا تمد يدها للسلام وطى صفحة الماضي من أجل مستقبل جديد لليبيا.