استمع للمقال
أشاد عمرو صدقي الخبير السياحى ونائب اتحاد الغرف السياحية سابقا، بافتتاح طريق الكباش بمدينة الأقصر بعد إعادة تطويره، مشيرا إلى أنه من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها فى الفترة الأخيرة.
القطاع السياحى
وقال “صدقى” فى تصريحات لـ”عالم المال” إن تطوير وافتتاح طريق الكباش يمثل إضافة قوية، ليس فقط للقطاع السياحي، إنما للدولة المصرية بشكل عام ، ذلك أنه يسهم في تكريس صورة ذهنية مختلفة عن البلد لما يتمتع به من أمن وامان واستقرار، ويؤكد أن مصر قادرة على أن تقيم مثل تلك التطويرات والافتتاحات وتقدم نفسها بشكل هائل امام كافة دول العالم.
تطوير طريق الكباش
وتابع “صدقى” أن تطوير طريق الكباش مر بمراحل مختلفة، “لكن الظروف التى مرت بها البلاد لم يمنحنا الفرصة لافتتاحه في وقت سابق حتى يتم افتتاحه في هذا التوقيت تحديدا، وفي ظل الظروف التي يشهدها العالم مع انحسار وتراجع السياحة نتيجة لتداعيات جائحة كورونا، وبالتالي تستطيع مصر أن تعطي انطباعا إيجابيا يشجع على السياحة الثقافية” بعد افتتاح هذا المعلم السياحى الكبير.
لجنة السياحة
وأوضح رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب سابقا أنه “مع افتتاح طريق الكباش، فإنه من المتوقع حدوث طفرة كبيرة تنتظر قطاع السياحة في مصر، بدءا من العام الجاري، ستؤدى إلى زيادة الاجانب والسياح من كافة دول العالم لمصر وخاصة مدينتى الأقصر وأسوان على حد قوله.
واتجهت أنظار العالم، مساء الخميس الماضي، على الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى “طريق الكباش”، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها.
مدينة الأقصر
وتم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.
وهو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد “الأوبت”، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.