استمع للمقالقال الدكتور صبرى الجندى، مستشار وزير التنمية المحلية الأسبق، إن مشروع التجلى الأعظم المرتقب افتتاحه قريبا يأتى فى إطار التأكيد على الأمن والاستقرار الذى تنعم به مصر، كما أنه يصل رسالة دينية للعالم كله نظرا لأن المكان به الجبل الذى كلم الله تعالى فيه موسى عليه السلام ويشمل الكنيسة والمسجد والمعبد أى الثلاثة أديان وهذا دليل التآخى والتسامح والسلام .
وأضاف الجندى فى تصريحات خاصة لـ “عالم المال” أن المكان هناك فى سانت كاترين به رهبة غريبة للغاية تدهش دائما العالم أجمع لما يحمل من تعايش سلمى بين الأديان .
سياحيا
وأشار إلى أنه من الناحية السياحية هذا المكان يأتى إليه سائحين من كل بلاد العالم ، لكن نتيجة الظروف الأمنية وجائحة فيروس كورونا ، تراجعت الحركة السياحية الفترة الماضية ليس داخله فقط بل فى كل الجمهورية .
ولفت إلى أن المشروع إشارة لعودة السياحة إلى مصر من خلال هذا المكان ، كما أنه يؤكد حرص الدولة على تطوير كل المدن الأثرية والسياحية والدينية فى مصر ، فبدأنا بمتحف الحضارة والمومياوات ثم طريق الكباش ثم قريبا جنوب سيناء ومشروع التجلى الأعظم .
أثار شاملة
ونوه إلى أن هذه الإفتتاحات لها مردود إجتماعى وثقافى وسياسي وسياحى على كل هذه المدن التى تشهد المشروعات المتطورة والتى يتم إعادة إفتتاحها أمام العالم ، كل ذلك جنبا إلى جنب رفع كفاءة البنى التحتية لتلك المدن والأماكن ، فلا يمكن إقامة مشروعات بلا طرق ممهدة ووسائل نقل يسيرة وسهلة وخدمات ومرافق كاملة وأماكن للإستضافة.
ومن ناحيته أشاد حمدى عرفة أستاذ الإدارة الحكومية والمحلية بكلية الإدارة بالجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا ، بالمشروع ، واصفًا إياه بالفريد الذي تم إنتظاره 7 آلاف عام ، وتطوير مكان تجلي ملك الملوك سبحانه وتعالى لنبينا موسى عليه السلام .
مزار
وتابع عرفة فى تصريحات خاصة لـ “عالم المال” أن المشروع يهدف لإنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، في ضوء المكانة التي تتمتع بها المدينة، حيث تعتبر منطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم، وتمثل مقصدًا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية لجميع سكان العالم .
وأشار إلى أن منح الله قيمة كبرى وشرفها بوجود جبل موسى بالوادي المقدس في سيناء، وما يحدث حاليًا هو الاهتمام وتطوير المنطقة ، فأي دولة في العالم تتمنى أن تمتلك هذا المكان المقدس ، لإستغلاله في السياحة والعلاج .