استمع للمقال
تستبدل شركة تسلا الكاميرات في الرفارف الأمامية لما لا يقل عن عدة مئات من طرازات سيارات S وX و3 المصنوعة في فريمونت، كاليفورنيا، على الرغم من أن الشركة لم تبدأ بعد في الاستدعاء الطوعي، وفقاً لوثائق الخدمة الداخلية التي وزعتها الشركة في أواخر نوفمبر.
وقالت وحدة الاتصالات الداخلية إن الكاميرات في بعض المركبات من طراز S وX و3 التي تصنعها تسلا في الولايات المتحدة بها لوحات دوائر مطبوعة بالداخل بها أخطاء، والتي يمكن أن تؤدي إلى فقدان الكاميرات “الاستمرارية الكهربائية” وبالتالي انتهاء صلاحيتها للعمل بشكل غير متوقع، وفقاً لما ذكرته “CNBC”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
وتعمل الكاميرات الموضوعة أسفل مرايا الرؤية الجانبية والرفارف الأمامية لبعض سيارات تسلا، على تمكين ميزات مساعدة السائق، مثل السائق الآلي، والقيادة الذاتية والاستدعاء الذكي، كما أنها توفر للسائقين إمكانية رؤية ما يحدث حول النقاط العمياء في سياراتهم.
وعندما لا تعمل الكاميرات، فإن السائقين يرون عادةً شاشة سوداء أو مقاطع فيديو متقطعة على شاشة عرض تسلا الرئيسية، وقد يتلقون تنبيهات بأن وظيفة الطيار الآلي الخاصة بهم محدودة.
على الجانب الأخر، بدأت تسلا مؤخراً عمليات سحب طوعية لآلاف المركبات متعددة الاستخدامات من طراز Y كروس أوفر المصنوعة في الصين والولايات المتحدة بسبب أجزاء التعليق التي يمكن أن تتكسر بسهولة، مما يزيد من خطر حدوث تصادم وفقاً للإشعارات العامة في كلا البلدين.
كما تم الإعلان عن استدعاء مفاصل التعليق للنموذج Y في الصين والولايات المتحدة من قبل إدارة الدولة الصينية لتنظيم السوق، والإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في الولايات المتحدة، وقد أثروا على ما يقدر بـ 21،599 مركبة في الصين و826 في الولايات المتحدة.