استمع للمقالقال حسين أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن القطاع الزراعي شهد طفرة غير مسبوقة خلال الفترة الأخيرة مما أدى إلى زيادة الصادرات المصرية وفتح أسواق جديدة أمامها.
وأضاف أبو صدام فى تصريح خاص إلى موقع عالم المال، أن انجازات القطاع الزراعي بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي كثيرة ومتنوعة، مما منحت الفلاحين مكاسب كثيرة، مضيفًا أن الدولة المصرية سعت إلى التوسع الأفقى لاستصلاح وزراعة نصف المساحة الزراعية التى كانت تزرع فى مصر طوال العقود الماضية.
وأوضح نقيب الفلاحين، أنه تم البدء فى عمل مشاريع قومية عملاقة للتوسع الأفقي واستصلاح الأراضي الصحراوية مثل مشروع زراعة واستصلاح المليون ونصف فدان ، فضلًا عن مشروع الدلتا الجديدة لاستصلاح وزراعة نحو2.5مليون فدان، كما عزمت الدولة علي وقف التعديات على الأراضي الزراعية واسترداد اراضي الدولة المعتدي عليها.
وفي إطار التوسع الرأسي بذلت الدولة قصاري جهدها في زيادة انتاجية وحدة الفدان بإدخال نظم زراعية جديدة ونظم ري حديثه، واستنباط وزراعة أصناف جديده من التقاوي ذات انتاجية عالية حتي حققت نتائج متقدمة جدًا لإنتاج المحاصيل الزراعية بالمقارنة بمثيلاتها في دول العالم، لافتًا أن للمزارعين يطالبون مع بداية العام الجديد 2022 بـ8 مطالب عاجلة، ودشنت المشروع القومي لإنتاج تقاوي الخضر، وانشات المشروع القومي للزراعة داخل الصوب بالبدء في زراعة 100الف فدان داخل البيوت المحمية.
وأشار أبو صدام، أن هذا الجهد الكبير من الدولة عاد علي الفلاحين بالخير الوفير حيث نجحت الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من كافة الخضروات والفاكهة الأساسية وتحقيق فائض يصدر للخارج بعد نجاح الدولة في فتح أسواق خارجية جديدة ساهمت في زيادات الصادرات الزراعية لأكثر من5 مليون طن من الخضروات سنويًا، كما عاد هذا النجاح بالخير علي المواطنين بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من البيض والدواجن والاسماك، وتوفي كافة المنتجات الزراعية الأخرى.
وتابع عبدالرحمن، ولم تكتفي الدولة بذلك بل سعت لتوفير المستلزمات الزراعية ودعم الفلاحين بتطوير مصانع الأسمدة بدمياط” مصانع موبكو لإنتاج سماد اليوريا ” وانشاء مجمع لصناعة الأسمدة في العين السخنة وتطوير مراكز تجميع الالبان وتوفير الامصال واللقاحات للثروة الحيوانية والداجنة وتسير قوافل علاجية بيطرية، كما ضخت مليارات الجنيهات كقروض بفوائد، بسيطة وعلي أقساط لتنمية الثروة الحيوانية وتحويل نظم الري القديمة لطرق ري حديثه وانشئت الصوامع لتخزين الاقماح ، ودشنت المشروع العظيم لتبطين الترع وعملت علي رقمنه القطاع الزراعي ومكينة الحيازات الزراعية، وختتمت هذه الأعمال بأعظم مشروع قومي لتحسين معيشة الفلاحين بتطوير القري المصرية تحت مشروعات حياة كريمة لتكريم الفلاح المصري.
وأشار إلى أن هناك 8 مطالب للمزارعين مع دخول العام الميلادى الجديد 2022:
- زيادة سعر طن قصب السكر من 720 الي 1000جنيه.
- توفير الأسمدة المدعمة بكميات كافيه في كافة المحافظات واعادة هيكلة منظومة توزيع الأسمدة.
- حل الاتحاد التعاوني الزراعي وإنشاء مجلس قومي للفلاحين يتبع رئاسة الجمهورية مباشرة.
- سرعة الانتهاء من قانون النقابة المهنية للفلاحين.
- اقامة عيد الفلاح عام2022 بتشريف ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
- تطبيق قانون الزراعات التعاقدية علي كافة المحاصيل الزراعية الأساسية.
- اعادة النظر في كافة القوانين والتشريعات والقرارات القديمة التي تخص الزراعة والري وتنقيتها وتعديلها لتلائم الوضع الحالي.
- مراجعة المناهج الزراعية لتواكب التطور الزراعي في كافة أنحاء العالم