استمع للمقال
أوضح محمد حسن العضو المنتدب لشركة بلوم لإدارة الأصول، أن عام 2022 سيكون إيجابي على تداولات البورصة وستشهد دخول سيولة كبيرة خلال الفترات القادمة.
وأكد “حسن”، في حواره مع جريدة «عالم المال»، على أن خطوات إدارة البورصة لجذب صناديق الاستثمار أمر إيجابي لأنه سيجعل البورصة تعمل بشكل احترافي وتساهم في جذب مزيدا من المستثمرين الأجانب.
وإلى نص الحوار…
ما هى رؤيتك للبورصة المصرية خلال عام 2022؟
من الواضح أن عام 2022 سيكون إيجابيا على البورصة المصرية ومن المتوقع دخول سيولة كبيرة خلال الفترات القادمة وستشهد البورصة حركة صعود للمؤشر الرئيسي بداية من مستويات 12500 نقطة وصولا إلى مستويات 14000نقطة خلال تداولات العام.
وكذلك المؤشر السبعيني الذي من الممكن أن يصل إلى مستويات 3000 نقطة مرة أخرى وكسرها من خلال الأسهم القوية ماليا وليس من خلال أسهم المضاربات.
هل من الممكن أن يكون عام 2022 هو عام الطروحات خاصة بعد تصريحات رئيس البورصة عن أنه من المتوقع أن تشهد البورصة المصرية طرح من 5الى 6 شركات؟
بعد إعلان الحكومة عن إستكمال برنامج الطروحات حتى 30 يونيو يوضح أن هناك اتجاه قوي لتنفيذها واختيارهم شركة أي فاينانس وأبوقير للأسمده كان اختيار موفق وبداية قوية وسيشهد عام 2022 استكمالا لبرنامج الطروحات الحكومية وزيادة رؤوس أموال الشركات وبيع حصص من الشركات الحكومية الأمر الذي يساهم في جذب مستثمرين محليين وأجانب وكلما زادت الطروحات زاد حجم السوق ويتحسن معه مؤشر البورصة المصرية داخل مؤشر مورجان ستانلي ويساهم هذا في جذب مستثمرين جدد ومن المتوقع أن نرى هذا خلال النصف الثاني من عام 2022.
شهدت البورصة خلال شهر ديسمبر عددا من صفقات الاستحواذ.. هل من المتوقع أن يكون هناك صفقات أخرى؟
ستشهد البورصه عدد من صفقات الاستحواذ الجديدة خلال هذا العام خاصه في القطاع العقاري والقطاع الغذائي بناء على تصريحات الحكومة السعودية بأن صندوق الاستثمار السعودي سيضخ استثمارات قوية في مصر وبصورة كبيره ويتضح من هذا أنه ينوي الاستحواذ على مجموعه من الشركات.
بداية عام 2022 .. بداية تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية .. كيف تفاعلت البورصة معها خلال الجلسات المعدودة في الأسبوع الأول من يناير؟
استطاع المستثمرين في البورصة أن يتعاملوا مع تطبيق ضريبه الأرباح الرأسمالية على انها أمر الواقع ومن غير المتوقع أن تظهر لها أي تأثيرات سلبية مرة أخرى بعد أن أصبح الأمر واضحا وتقبلها المستثمرين خاصه بعد تعديل آليات التطبيق.
ماهى القطاعات التي ستشهد أداء مرتفعا خلال العام في ظل النمو الاقتصادي الملحوظ في شتى المجالات؟
من المتوقع ان تشهد أغلب قطاعات البورصه حركه إيجابية وخاصة قطاع التكنولوجيا والاتصالات والقطاع العقاري والأغذية والقطاع الصناعي بشكل عام و وسنشهد طفرة في أداء القطاعات خلال عام 2022 ودخول من المستثمرين الأجانب.
بعد إعلان د محمد فريد رئيس البورصة بأن البورصة تدرس إطلاق مؤشر EGX30 محدد الأوزان بالإضافة إلى إطلاق مؤشرات EGX70 وEGX100 ذو أوزان نسبية وفقا لقيم الشركات، ماهى آلية عمل هذه المؤشرات؟ وما الغرض منها؟ هل هذه الخطوة لها ثمار على البورصة المصرية؟
الغرض من هذا هو تعدد المؤشرات وتقاربها وأرى أنه من الأفضل إصلاح العوار بالمؤشر الرئيسي لأنه سيظل هو المؤشر الرئيسي لأن كثرة المؤشرات تسبب حالة من الإرتباك للمستثمرين.
بعد تصريح رئيس البورصة بأنها تسعى فى إطار تنشيط التداولات فى السوق إلى الاجتماع مع صناديق الاستثمار و الملاك الرئيسيين للأصول المالية مثل «البريد» و«التأمينات»، كيف ترى تأثير هذا على البورصة المصرية؟ وهل سنرى دورا لصناديق الاستثمار خلال هذا العام في البورصة المصرية؟
خطوه إيجابية ولكنها متأخره كثيرا ونرجو أن تاتي بثمارها لأن التأمينات والبريد من أكثر الجهات التي تمتلك سيولة نقدية بالإضافة إلى هيئة الأوقاف وفي حالة دخولهم إلى البورصة سنشهد حركة دخول كبيرة في صناديق الاستثمار ونأمل أن تكون هناك ثقافة التعامل مع صناديق الاستثمار بين المستثمرين و شرح مزايا الدخول في صناديق الاستثمار لان هذا يجعل البورصه المصريه تعمل بشكل احترافي أكبر وأناشد أن يكون تأسيس صناديق الاستثمار من عدة جهات حتى تتعدد الصناديق داخل البورصة وتعود لسابق عهدها كما كان في عام 2007 وعام 2008.