• logo ads 2

يوسف الحسيني ينعى الإبراشي باكيا: أجدع خلق الله

alx adv
استمع للمقال

 

بكى الإعلامي يوسف الحسيني، حزنا على زميله الإعلامي وائل الإبراشي الذي وافته المنية منذ ساعات عن عمر ناهز الـ58 عامًا، بعد صراع مع فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، قائلا: «عرفته منذ 33 سنة، كان صديقا وأخا ومديرا وأستاذا ومن أجدع وأشرف وأحن وأطيب خلق الله ومن أكثرهم احتراما».

وأضاف «الحسيني»، خلال تقديمه حلقة الاثنين، من برنامج «التاسعة» على القناة الأولى، أنه التقاه عندما كان في الرابعة عشرة من عمره: «كنت خارج من نادي الزمالك، وألعب كرة الماء، وكان وائل الإبراشي شابا، والتحق بالعمل كصحفي تحت التمرين في مجلة روز اليوسف، وكان يتدرب على يد والدتي الصحفية تحية عبد الوهاب، وعرفتني والدتي به، كان كتلة حقيقية من الطيبة والجدعنة والاحترام والأخلاق والنشاط».

هدوء ظاهر ونشاط كبير

وتابع الإعلامي، أن هدوءه الظاهر لم يكن يعكس نشاطه المستمر، فمنذ أن عرفه قبل 33 سنة لم يرَ أحدًا في نشاطه: «مكانش بينام وبيشتغل 20 ساعة في اليوم يقرا كل الأخبار والجرائد وبعدها يشتغل على تحقيقها خبر خبر، وبعدها بأربع سنوات انضممت إلى روز اليوسف، وكان وائل الإبراشي مسؤول الديسك».

ولفت إلى أن وائل الإبراشي كان مسؤولا عن كل الأخبار قبل أن يتم نشرها: «كنت بدبسه في مشاكل وأكتر من مطب مع الكاتب الصحفي عادل حمودة رئيس تحرير المجلة آنذاك، كنت أتكلف بشغلانة أو ترجمة فأترجم موضوع تاني وأديه للأستاذ وائل، وكان ياخد الدش عشان مراجعش ورايا، لكن دلوقتي هو اللي دبسني في أسوأ حاجة ممكن أعملها، إني أضطر أنعيه وأقول كلام رثائه وده صعب، عمري ما دبسته التدبيسة الصعبة دي».

رهان خسران

وكشف «الحسيني» عن تفاصيل رهان خسره أمام الإخوان، إذ تنافسا على الأكثر قدرة على التغطية الإعلامية الارتجالية في أحداث مسجد الفتح: «اشتغلت من الساعة 6 مساءً حتى الساعة 3 بعد منتصف الليل ومقدرتش أكمل بعدها ووائل كمل حتى الساعة السابعة صباحا، وفي النص طلع فاصل وغير هدومه ورجع تاني، مكانش بيسيب الشغل ومخافش، وفي عز الظلم والطغيان قال الحقيقة، وأيام الإخوان قال الحقيقة واتهدد بالضرب والقتل ومفيش كلام يوفيه حقه».

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار