عمرو خليل ناعيا وائل الإبراشي: كان من أساتذة التحقيقات التليفزيونية

نعى الإعلامي عمرو خليل، الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، الذي وافته المنية مساء أمس، عن عمر ناهز الـ 58 عامًا بعد صراعٍ مع مرض فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، إذ قال: «أنعى الأستاذ وائل الإبراشي الزميل والأخ الكبير العزيز، أعزي نفسي وأعزي الجماعة الصحفية والجماعة الإعلامية اليوم في رحيل قامة مهنية كبيرة وصاحب مشوار طويل للغاية من العمل الصحفي سواء في روز اليوسف وغيرها من المواقع الخبرية، ثم عدد من المحطات التليفزيونية التي ترك فيها بصمة».

لم ألمس منه سوى الطيبة بداخلة

وأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، الذي يُعرض على قناة «cbc»، أن الإبراشي كان من أساتذة التحقيقات التليفزيونية، وصاحب الجرأة والكلمة الشريفة، فكان شخصًا وطنيًا يُحب بلده، ولا يوارب أبدًا في حب بلده، وكان صريح وجريء، «رحمه الله عليه مش هقدر أوفيه حقه من الناحية العملية، الإبراشي أنا كشخص تشرفت بمقابلته في مواقف كثيرة جدًا، مكنتش بلمس منه إلا الطيبة جواه، كان طيب ونقي لأبعد الدرجات اللي حضراتكم تتخيلوها».

كنا على أمل عودته والاستمتاع مرة أخرى بلقاءاته

وتابع عمرو خليل في نعيه للإعلامي القدير الراحل: «لما الواحد يتعامل معاه يحس إنه يتعامل مع طفل في نقاوته، كبير في مقامه، مكانش عنده حسابات كتير، اللي في قلبة كان على لسانه، لذلك يتمتع بقدر كبير من المحبة والاحترام في قلوب الكثيرين، سواء زملائه أو تلاميذه من الوسط الإعلامي والصحفي، إنا لله وإنا اليه راجعون، يعز عليا أنا وزملائي أن ننعاه في هذا اليوم، كان عندنا أمل إنه قريب يرجع للشاشة وكان عندنا أمل إنه يرجع ينور الشاشة ونرجع نستمتع بلقاءاته وكلماته، ربنا يرحمه ويرزق أهله الصبر والسلوان».