استمع للمقال
قال مصدر بوزارة السياحة والآثار، إنه جرى تنفيذ 90% من أعمال مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بالمنطقة الأثرية بالساحل الشمالي، التي تضم العديد من المباني الأثرية من كنائس ومباني سكنية والمدافن المسجلة منذ عام 1979 كتراث عالمي تابع لليونسكو.
حفر 170 بئرًا
وأوضح المصدر، في تصريحات صحفية، أنه انتهى العمل في حفر 170 بئرًا بكامل المنطقة، مهمتها خفض منسوب المياه، التي ارتفعت في فترات سابقة لتصل لـ5 أمتار، وكانت سببا في وضع المنطقة في قوائم اليونسكو للتراث المهدد بالخطر.
15 مليون جنيه لخفض منسوب المياه
وأشار، إلى انتهاء العمل في خفض منسوب المياه باستخدام طرومبات شفط المياه، وذلك ضمن مشروع الوزارة الذي بدأ في 2017 بتكلفة 15 مليون جنيه، الذي تم بعد دراسات مستفيضة بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار، متمثلا في منطقة آثار الإسكندرية ودير مارمينا لإنقاذ المنطقة، الذي أسفر إلى تنفيذ مشروع خفض منسوب المياه الجوفية باستخدام الأبيار التي تعمل على سحب المياه وخفض منسوبها والحفاظ على المباني الأثرية بالدير الأثري، الذي يعتبر أحد أهم مواقع السياحة الدينية، إذ يقصده الآلاف سنويا، كما انتهى المشروع من إعادة و ترميم «كنيسة البابا ثاؤفيلس».
مسجلة على قوائم اليونسكو
وتضم المنطقة الأثرية التي اكتشفت قبل 120 عامًا، بعد 1600 عام من اختفائها عن الأنظار، التي تعتبر الأثر القبطي الوحيد المسجل على قوائم اليونسكو للتراث المادي، ضمن7 مناطق كبرى سجلت هام 1979 تضم الكنيسة الكبرى وكنيسة المدفن والمدفن والمعمودية والمبنى النصف دائري ودور الضيافة والحمامات والمباني شرق البازيليكا، والمبنى جنوب البازيليكا ومبنى سكني والمخبز ومنزل الخباز والمنزل الجماعي والمنزل المقبي والمباني الكنيسة الشرقية ومعصرة النبيذ شرق الحمام.