وصف الدكتور محمود مهنى ، عضو هيئة كبار العلماء ، الشخصيات التي تدعي النبوة بـ “المجانين” ، مشيرا إلى أن مدعي النبوة كثيرون منذ عهد النبي وحتى هذا التوقيت ، وكان جميعهم كاذبون ومرضى عقول وبُعد عن الإسلام .
وأضاف الدكتور مهنى فى تصريحات خاصة لـ “عالم المال” أن الله عز وجل قال فى القرآن الكريم :” مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا “.
وأشار إلى أن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام هو خاتم الأنبياء ، وقال الرسول :” ختم الله بيا النبيين فلا نبي بعدي” .
ولفت إلى أن إدعى النبوة كثير من النساء والرجال ، ففي عهد بعض الأمراء إدعت امرأة النبوة وقال لها أمير المؤمنين: “أنتي نبية ، قالت نعم أنا نبية ، فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا نبي بعدي قالت صدق رسول الله ولم يقل لا نبية بعدي “، إذن هؤلاء مجانين .
وتابع :” في يوم من الأيام رجل إدعى النبوة في عهد بعض أمراء المؤمنين وقال “أنا النبي” ، فرد عليه أمير المؤمنين ” أين دليلك؟!” قال “دليلي قوله تعالى “إذا جاء نصر الله والفتح ، قال أمير المؤمنين “وما معنى هذا ” ، قال “أنا إسمي نصر الله ، فضحك أمير المؤمنين فقال له “هل لك من معجزة ؟”، قال “نعم إئتوني بإمرأة وأنا اعاشرها معاشرة الأزواج وتأتي بولد يتكلم فورا والآن أمامكم “، فقال أمير المؤمنين لوكيله “إعطيه إمرأة أنا مؤمن بنبوته ومن كان يريد منه المعجزة فليعطيه زوجته “، فضحك أمير المؤمنين عليه لأنه كان رجلا مجنونا .
وأستكمل عضو هيئة كبار العلماء :” في السودان إدعى كثير من الناس النبوة ، وفى غير السودان من البلاد الإسلامية ، إدعى كثير من الناس النبوة ، وفي عهد النبي محمد إدعى النبوة مسيلمة الكذاب ومن النساء المرأة التى سجاح ، وكل هؤلا كانوا كاذبين، والدليل أن سجاح فى أخر أمرها آمنت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبي ورسول “.
والجدير بالذكر ، ما زال مدعي النبوة الذي بشر بنفسه رسولا جديدا من لبنان، نشأت مجد النور، يثير سخرية واسعة وخاصة في مصر بعدما أعلن أن دعوته لن تقبل المصريين.
التعليقات الساخرة بدأت منذ أن بشرت المتنبئة اللبنانية كارمن شماس، بظهور مرسل من السماء وهنأت اللبنانيين والعرب والعالم أجمع بمنقذها من الأشرار نشأت مجد النور، قبل أن يبدأ الأخير بث فيديوهات يبشر فيها بـدينه الجديد.
إلا أن منعطفا حاسما واجهه الرسول الجديد في بداية دعوته حين أعلن: “ممنوع دخول المصريين إلى المجموعة” (التي أسسها عبر “فيسبوك” لنشر الدعوة).
جاء ذلك بعد سيل انتقادات وسخرية يبدو أن أكثرها تأثيرا وصل من مصر، فأعلن النبي الجديد استبعاد المصريين، من دينه.