• logo ads 2

ممثل «الأمم المتحدة» يناقش الشراكة الخضراء مع مصر

قبل مؤتمر المناخ «كوب 27»

alx adv
استمع للمقال

 

التقى ممثل الأمم المتحدة رفيع المستوى لمؤتمر المناخ الدولي، نايجل توبينج، كبار المسئولين، وشركات، ومؤسسات استثمارية، وأعضاء من الشباب والمجتمع المدني، لمناقشة كيف يمكن للمملكة المتحدة كرئيس لمؤتمر اللمناخ العمل مع مصر للإعداد لمؤتمر المناخ  كوب 27 الذي تستضيفه مصر في نوفمبر.

جاء ذلك، فى بيان صحفى لسفارة بريطانيا اليوم، الجمعة، بالقاهرة، كما التقى توبينج وزيرة البيئة د.ياسمين فؤاد ووزيرة التعاون الدولي د.رانيا المشاط، واجتمع أيضا مع نائب وزيرالتخطيط والتنمية الاقتصادية د.أحمد كمالي، ورئيس مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس المهندس يحيي زكي.

ركز توبينج، في اجتماعاته على مناقشة خطط مصر ورؤيتها لمؤتمر المناخ كوب 27، وكيف يمكن الشراكة مع مصر في التعاون البيئي بطريقة أوسع عبر التخفيف والتكيف والتمويل والنظر في إمكانية الشحن بدون انبعاثات كربونية.

وفيما يتعلق بالتكيف، استكشفت الأطراف المختلفة سبل تنفيذ برنامج عمل جلاسجو– شرم الشيخ للهدف العالمي للتكيف، والذي يهدف إلى تعزيز قدرة البلاد على التكيف، كل ذلك في سياق الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، كما ناقشوا الدور المتنامي للتحالف المعني بالتكيف Adaptation Action Coalition بقيادة المملكة المتحدة ومصر قبل مؤتمر المناخ كوب 27.

وسلط توبينج، الضوء على أهمية التمويل الأخضر والتمويل الخاص لمؤتمر المناخ كوب27، حيث يمكن للمستثمرين الدوليين المشاركين في تحالف جلاسجو المالي من أجل صفر انبعاثات Net Zero (GFANZ)- وهو تحالف من مبادرات التمويل الحالية والجديدة التي تتضمن أكثر من 90 تريليون دولار من الأصول– أن يلعبوا دور كبير في مصر.

قال توبينج: “هذه هي زيارتي الثانية لمصر، ويسعدني أن أعود لأرى كيف يمكننا استخدام عام 2022 لتعزيز الشراكة الخضراء بين مصر والمملكة المتحدة قبل مؤتمر المناخ كوب 27 الذي ستستضيفه مصر في شرم الشيخ، كان أحد العناصر الرئيسية في اجتماعاتي هنا، سواء مع المسؤولين الحكوميين أو الشركات أو المجتمع المدني، هو التأكيد على دور الاستثمار الأخضر في التخفيف من آثار تغير المناخ، الثورة الخضراء ممكنة، ويمكنها أن تحفز اقتصادا أكثر استدامة يوفر نموا نظيفا ووظائف خضراء، لكننا بحاجة إلى العمل معا الآن لتحقيق ذلك، بما في ذلك القطاع الخاص جنبا إلى جنب مع صانعي السياسات”.

والتقى توبينج أيضا، ممثلي المدارس والجامعات والشباب وذلك مع المجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة، لمناقشة كيفية سماع وعرض ارائهم، وكيف يمكنهم المساعدة في دفع برنامج المناخ إلى الأمام في مؤتمر المناخ كوب 27.

قال السفير البريطاني، جاريث بايلي: “إن زيارة نايجل توبينج هي ثاني زيارة رفيعة المستوى هذا الشهر بعد زيارة رئيس مؤتمر المناخ ألوك شارما، لا يمكن أن تكون الأهمية الكبيرة التي نعلقها على تعاوننا الثنائي في مجال المناخ مع مصر أكثر وضوحا، ستلعب مصر بصفتها الدولة المضيفة لمؤتمر المناخ السابع والعشرين دورا رائدا هذا العام في تأمين الاتفاقية الدولية المطلوبة بشأن مجموعة من القضايا الرئيسية، منها: تمويل المناخ، وأهداف التكيف والتخفيف، والسعى لتحقيق صافي انبعاثات صفرية سيكمن نجاح مؤتمر كوب27 في تحقيق والوفاء بوعد مؤتمر المناخ كوب26، وابقاء 1.5 درجة مئوية في متناول اليد، ودعم العالم في سعيه للتكيف نحن ملتزمون بالعمل بشكل وثيق للغاية مع شركائنا المصريين لدعم هذه النتيجة.”

وقبل انتهاء زيارته، التقى توبينج أيضا عددا من قادة الأعمال، بما في ذلك الجمعية المصرية البريطانية للأعمال، وشارك في مناقشات مثمرة حول كيفية زيادة الطموحات المناخية للشركات، ووضع أهداف طموحة لانبعاثات صفرية، والتكيف معها، وتخفيف آثار تغير المناخ.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار