• logo ads 2

أستاذ علاقات دولية يكشف آليات الترابط السياسي والتجاري بالسنغال

alx adv
استمع للمقال

قال الدكتور أشرف سنجر أستاذ السياسة الدولية بجامعة بورسعيد ، إن العلاقات المصرية السنغالية ترتبط بالبعد الثقافي وجذور الأزهر لأن أغلبية السنغال من المسلمين وداكار كعاصمة للسنغال في الغرب الإفريقي ستتولى رئاسة الإتحاد الإفريقي في عام 2022 وهذا منصب كبير بالنسبة لمصر فى ظل تداعيات أزمة سد النهضة.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

 

وأضاف سنجر في تصريحات خاصة لـ “عالم المال” أن السنغال أكثر فهما وتجاوبا وترابطا مع السياسة الخارجية المصرية ، فالقاهرة وداكار لهم من الإهتمام بالشأن الأفريقي دائرة كبيرة من محاولات تقريب الآراء بين الدول الإفريقية ووقف العنف ، وكذلك مشاركة مصر في منتدى داكار للأمن والتنمية الذى حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في عام 2014 ، إلى جانب الزيارات المتعددة بين البلدين على المستوى الدبلوماسي والعسكري والإقتصادي ، فهناك تقارب كبير بين مصر والسنغال.

 

ولفت أستاذ السياسة الدولية إلى أن الدول الإفريقية شعرت بقوة بإهتمام الرئيس السيسي بالقارة منذ توليه سدة الحكم ، وهذا الأمر يمثل نهضة كبيرة بأدوات جديدة تتحقق منذ ستينيات القرن الماضي .

 

وأشار إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بدأ بالتوجه ومساعدة الدول الإفريقية ، وكانت مصر من أول الدول التي إعترفت بجمهورية السنغال فى عام  1960 ، وهذا يعني أن السياسات الخارجية المصرية الآن تعيد ميراث الستينات بشكل منظم ومرتب ومحدد به أهمية التعامل مع الشأن الإفريقي لأنه حصن مهم يدافع وخلفية مهمة للدولة المصرية في إدارة شأن سياستها الخارجية وتنوعها .

 

 

ونوه إلى أن العلاقات التجارية بين مصر والسنغال وطيدة ووثيقة ، وكذلك التجارة تدعم العلاقات السياسية ، ولكن تحتاج إلى المزيد لان حجم التبادل التجاري لا يزيد عن 50مليون دولار ، ولذلك نالت زيارة الرئيس السنغالي إلى مصر أهمية كبيرة لأنها تضمنت توقيع إتفاقيات وتعاون مشترك وإستيراد وتصدير بإعتبار أن الدولتين فى إحتياج كبير لتنويع الصادرات والواردات .

 

وتابع قائلا :” مصر تستورد بشكل كبير من السنغال الأسماك ، أما السنغال تستورد من مصر الخضروات والفواكه والتكنولوجيا وأهتم الرئيس السيسي بدوام مصر مصدرة للخبرات الفنية فى البناء والطرق والمصانع ، فإن ربط طريق القاهرة داكار الإقتصادي والسياسي  سيكون له تأثير كبير على العلاقات المصرية الإفريقية وخصوصا ان كثير من الدول الإفريقية الآن تتجاوب مع الهوى المصري “.

 

يذكر أن أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن سعادته باستقبال الرئيس السنغالي في مصر، قائلآ: “إنه من دواعى سرورى البالغ أن ارحب بالرئيس السنغالي والوفد المرافق له في بلده الثاني مصر.. والرئيس السنغالي يربطني به علاقة اخوة وصداقة منذ زيارتى إلى السنغال فى أبريل 2019.. واغتنم المناسبة لأعبر عن اعتزازى بما يجمع البلدين من روابط تاريخية ممتدة”.

 

وأضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره السنغالى: “أكدت على ضرورة التعاون في مجال الخبرات المصرية لبناء كوادر وطنية في السنغال”.

 

 

 

 

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار