
ما السر وراء تسمية شهر رجب بـ «مُضَر»؟
قال الدكتور محمود مهنى عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ، إن شهر رجب يسمى شهر مُضر وهي قبيلة عربية كانت تعظمه وتحترمه بخلاف باقي العرب ، وهو من الأشهر الحرم التى حرم الله فيها القتال وقد خصه الله عز وجل بالإسراء والمعراج برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ويستحب فيه صيام الإثنين والخميس والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر .
وأضاف الدكتور مهنى فى تصريحات خاصة لـ “عالم المال ” أن في شهر رجب حرم القتال بخلاف العالم ولكن نحن المسلمين حرم علينا القتال في الأشهر الحُرُم وفي رجب بشكل خاص .
وأشار إلى ان الشهر من الأشهر التى أكرمها الله عز وجل بأ إنتقل بأشرف البشر من الأرض إلى بلاد الشام إلى المسجد الأقصى ومن الأقصى إلى سدرة المنتهى وفي ذلك يقول شوقي ” أسرى بِكَ اللَهُ لَيلاً اِذ مَلائِكُهُ وَالرُسلُ في المَسجِدِ الأَقصى عَلى قَدَمِ لَمّا خَطَرتَ بِهِ اِلتَفّوا بِسَيِّدِهِم كَالشُهبِ بِالبَدرِ أَو كَالجُندِ بِالعَلَمِ ، صَلّى وَراءَكَ مِنهُم كُلُّ ذي خَطَرٍ وَمَن يَفُز بِحَبيبِ اللَهِ يَأتَمِمِ ، جُبتَ السَماواتِ أَو ما فَوقَهُنَّ بِهِم عَلى مُنَوَّرَةٍ دُرِّيَّةِ اللُجُمِ “.
وتابع قائلا :” الحسنة مضاعفة في شهر ر جب وفي أشهر الحرم الأخرى ذو القعدة وذو الحجة والمحرم والسيئة أيضا مضاعفة ، والله عز وجل يضاعف الحسنات ، فيجب على المسلمين ان يصلوا الأرحام في رجب وبقية الأشهر الحرم وأن يجتنبوا السيئات وان يعملوا على حب الوطن وحب الدين وان يدعوا لولاة الامر بان يوفقهم الله “.