• logo ads 2

رئيس هيئة الغذاء بودرة الكنافة ضارة وسنقوم بحملات قبل شهر رمضان

alx adv
استمع للمقال

ردود فعل قوية أحدثها التحقيق الإستقصائى لـ«عالم المال » حول إستخدام صنايعية الكنافة لمادة كبريتات الصوديم لامائى والتى يطلق عليها بالأسواق بودرة الكنافة،لتوفير نفقات تكلفة صناعة عجين الكنافة مما يزيد من تحقيق الأرباح لهم، حيث قررت الهيئة القومية لسلامة الغذاء بإتخاذ الاجراءات القانونية تجاة أى محل مخبوزات أو حلويات التى تقوم بيبع الكنافة المصنوعة من ما يطلق علية “بودرة الكنافة”

اعلان البريد 19نوفمبر

وأكد الدكتور حسين منصور رئيس هيئة سلامة الغذاء أن دور الهيئة الحفاظ على سلامة الغذاء المتداول فى الأسواق، وأنه فور علم الهيئة بما نشر فى «عالم المال » تم تكليف الإدارات المتخصصة لمراجعة مادة كبريتات الصوديم لامائى وهل مصرح بإستخدامها فى الدقيق أو المخبوزات من عدمة، والنتيجة جاءت بأن هذه المادة غير مصرح بإستخدامها إلا فى الزبيب المجفف فقط وبنسبة تصل الى 0,001 فى الكيلو ويكون تحت إشراف معملى ، كما أنها كانت تستخدم فى صناعة الجبن و صدر قرار بمنع إستخدامها نهائياً فى صناعة الجبن، نظراً لأضرارها الصحية والتى أكدتها التقارير العلمية ، وأنه تقرر أن أى مصنع جبن يستخدم مادة كبريتات الصوديم لامائى يتم إعدام كافة المنتج وغلق المصنع.

حسين منصور رئيس هيئة

أما فيما يتعلق بالكنافة  أكد رئيس هيئة سلامة الغذاء فأنه يوجد قرار بحظر إستخدام هذة المادة وغير مسموح بإستخدامها نهائياً، و سيتم تنظيم عمل حملات تفتيش على كل المحلات الخاصة ببيع الكنافة والمصانع الخاصة بها ومحلات الحلوى وتحليل عينات عشوائية من الكنافة، وفى حال ثبوت وجود مادة كبريتات الصوديم لا مائى بها سيتم إعدام كافة البضاعة وتطبيق قانون 10 على المحلات والمصانع وإتخاذ الاجراءات القانونية حيال هذه المحلات، وأضاف رئيس هيئة الغذاء أن الفيديو المتواجد فى تقرير «عالم المال » والذى يكشف أن مادة كبريتات الصوديم لامائى أو ما يطلق علية بودرة الكنافة بأنه يتم التعامل معها بشكل عشوائى، حيث يتم وضع عينات بمعرفة صنايعية ليس على دراية بخطورة هذه المادة ولا بحجم المعيار الذى يضعونه فى العجين ،خاصة أن هذه المادة محظور إستخدامها سواء فى الدقيق أو المعجونات مؤكداً أنه سيتم تنظيم حملات مكثفة على الاسواق لمصادرة الكنافة التى تحتوى على هذه المادة خاصة أن موسم رمضان على الأبواب ويزداد الطلب على الكنافة

ومن ناحيتة أكد الدكتور أحمد العكاوزى مدير معمل الغذاء بمركز البحوث الزراعية على ضرورة سرعة تنفيذ حملات التفتيش والعمل عل تحليل عينات عشوائية بالأسواق ، خاصة أن معدل إحتراق هذه المادة وإختفائها يحتاج الى درجة حرارة 500 درجة أى أنها ستكون مترسبة فى الكنافة سواء كانت مجهزة أو غير مجهزة وهذا خطر جداً ، وطالب العكازوى بضرورة ورفع معدل التوعيه لدى صناعى الكنافة والجمهور لأن الفيديوهات المتداولة تؤكد أن هناك جهل فى التعامل مع مادة كبريتات الصوديم لامائى، والتى يطلق عليها بالأسواق “بودرة الكنافة” ، فيجب على من يتعامل مع هذة المادة إرتداء ملابس خاصة من فقذات ونظارة خاصة ، فالتعامل المباشر مع هذه المادة دون إستخدام ملابس أو أدوات واقية كافية يؤدى إلى حساسية بالجلد والعين وتناولها يؤدى إلى أمراض فى المعدة وقيئ وإكتئاب.

ويؤكد الدكتور أسامة الشهاوى أستاذ جراحة المخ والأعصاب بكلية طب القصر العينى أن هناك مواد كميائية تؤدى الى الإكتئاب ، لأن الإكتئاب ناتج من تفاعلات مواد كميائية بالمخ ، وهناك مواد كميائية تعمل على هذا ، والمواد الحافظة بشكل عام بها نسب من المواد الكيمائية  تزيد من معدلات الإكتئاب، لذلك فإن العديد من الدول الأوربية قامت بحظر إستخدامها نهائيا ، والمنشور الصادر بكبريتات الصوديم لا مائى تحذر من أن تناوله يؤدى إلى إكتئاب بشكل صريح لأنه من المواد التى تتفاعل مع خلايا المخ وتزيد من معدلات الإكتئاب ، مطالباً بضرورة تكثيف حملات التفتيش لان هذا الموضوع فى غاية الخطورة خاصة أن الكنافة من الوجبات الرئيسية فى شهر رمضان للغنى والفقير على حد سواء .

صفحة صنايعية الكنافة صفحة صنايعية الكنافة

وكشفت الصفحات المتخصصة لصناعة الكنافة فى مواقع السوشيال ميديا حث جميع صنايعية الكنافة لإستخدام بودرة الكنافة فى تجهيز العجين لما له من أثار فعاله فى سرعة لزوجة العجين ،وهو ما كان واضح فى صفحة صناعة الكنافة  وأن هناك العديد من التعليقات على طبيعة هذه المادة للاستفسار عن ما اسمها وكانت الردود تؤكد عدم معرفة الصنايعية بطبيعة هذه المادة .

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار