• logo ads 2

تكريم 46 حرفي بمحافظة القاهرة

alx adv
استمع للمقال

كتبت/ حنان حمدتو

اعلان البريد 19نوفمبر

شهد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة فاعلية ختام النشاط الثالث الخاص ببناء قدرات الحرفيين و توعيتهم بأهمية التراث الغير مادي لضمان استدامة الحرف بتعليم أجيال جديدة وذلك ضمن مشروع حصر الحرف التراثية بالقاهرة التاريخية والذي تدعمه وتموله منظمة اليونسكو وصندوق اتفاقية اليونسكو ٢٠٠٣ ( صون التراث الثقافي غير المادي).

 

شهد الحفل اللواء إبراهيم عبد الهادى نائب المحافظ للمنطقة الغربية، واللواء علاء رشاد السكرتير العام لمحافظة القاهرة وعضو اللجنة العليا للمشروع ، واللواء ابراهيم عوض السكرتير العام المساعد ، وشريف عريان المدير التنفيذى لمؤسسة الأغاخان بمصر ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مظلة للتنمية الاجتماعية، واللواء أحمد حلمى المدير التنفيذى لمؤسسة مظلة ، وسما مصطفى ممثل مكتب اليونسكو بالقاهرة .

 

وتضمن الحفل تكريم ٤٦ حرفى من المشاركين فى ورش العمل ومعرضًا للمنتجات الحرفية .

 

وأكد محافظ القاهرة على اهتمام الدولة بالحفاظ على التراث وإحيائه باعتباره صورة حقيقية للهوية المصرية وإحدى الأدوات المهمة للحفاظ على شخصية مصر التاريخية والرائدة وذلك في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي  رئيس الجمهورية بمواصلة النهوض والتطوير للصناعات اليدوية والحرف التراثية من أجل الحفاظ عليها وتطويرها .

 

 

وأضاف  أن الحرف التراثية للقاهرة التاريخية والذي تتعاون فيه محافظة القاهرة مع منظمة اليونسكو والجمعية المصرية للمأثورات الشعبية يستحوذ على اهتمام كبير من قبل الدول والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية لما لها  من أهمية في الحفاظ على تلك الصناعات التي تتميز بها مصر منذ زمن بعيد .

 

مشيرا إلى أن محافظة القاهرة تقدم الدعم الكامل والرعاية لكل الفعاليات التي تستهدف الحفاظ على الهوية التراثية بما يكفل تعميق الوعي بقيمتها لدى الأجيال المتعاقبة وبما يحقق المزيد من إظهار التاريخ المصري المتميز في تلك الصناعات الحرفية وتواصل الأجيال المتعاقبة بين الماضي والحاضر والتی شكلت نماذج من الإبداع من خلال صناع مهرة متميزين نقدرهم جميعا .

كانت محافظة القاهرة قد نظمت عدة ورش عمل بالتعاون مع الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية تضمنت عدة محاضرات للتعريف بأهمية الحفاظ على الفنون الحرفية التقليدية ، وأنواع التراث ومنها التراث غير المادي وكيفية صونه من خلال سماع الحكايات التراثية والمشاركة بمجموعات عمل استطاع من خلالها الحرفيون فهم أهمية الحرفة التي يمارسونها لكي يبدءوا تعليمها للأجيال القادمة ، والمشكلات التي تواجه الحرفة التراثية و كيفية انقاذها من الاندثار وسبل وضع مقترح لتعليم جيل جديد من الحرفيين لاستمرار الحرفة .

 

وذلك بمشاركة مجموعة من الحرفيين في الأويما والخيامية والأرابيسك وصناعة السبح والزجاج والنحاس والخشب والحلي والذهب وتطعيم المعادن بالفضة ، والنول والسجاد وصناعة العود ، والشمع والكليم والتنجيد وصناعة الأحذية وذلك في قاعة جمعية مظلة بحديقة الازهر.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار