• logo ads 2

كيف استعدت مصر للتكيف مع التغيرات المناخية؟

alx adv
استمع للمقال
نجحت مصر فى  تنفيذ العديد من المشروعات في هذا المجال مثل مشروعات حماية الشواطئ التى تهدف للتكيف مع ظاهرة إرتفاع منسوب سطح البحر والناتجة عن ذوبان الجليد في العديد من مناطق العالم ، كما أن  تراجع كميات الثلوج على قمم الجبال أصبح ظاهرة يتم رصدها في مدار أعوام متتالية ، وفقا لما أعلنه الدكتور عبد العاطى وزير الرى والموارد المائية
وأكد الدكتور عبد العاطى على الإهتمام الكبير الذى توليه مصر للائتلاف الدولى للمياه والمناخ ، وحرص مصر على عرض أولويات وتحديات القارة الأفريقية فى كافة المبادرات الدولية مثل إئتلاف المياه والمناخ ، وحشد الدعم الدولى للإئتلاف خلال مؤتمر المناخ COP 27 والذى تستضيفه مصر في شهر نوفمبر المقبل ، وأهمية البناء على نتائج مؤتمر المناخ السابق COP 26 والذى عُقد في جلاسكو ، مشيراً للبيان الصادر عن المؤتمر والذى تعهدت فيه الدول بالعمل معاً لدفع التنفيذ الطموح لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس ، وتحقيق التعهدات المالية وإحراز تقدم نحو مضاعفة التمويل المخصص لإجراءات التكيف وذلك خلال مشاركته  إفتراضياً في إجتماع لجنة قادة الإئتلاف الدولي للمياه والمناخ ، والمنعقد بهدف الإتفاق على خطة عمل الإئتلاف ووضع منهجية للتنفيذ خلال الفترة القادمة ،
وشدد  على ضرورة تكثيف الجهود الوطنية بكافة الدول في مجال التكيف مع التغيرات المناخية ، وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات التى تُسهم في تحقيق هذا الهدف ، فضلاً عن إتخاذ الإجراءات اللازمة للتقليل من الإنبعاثات للتخفيف من التغيرات المناخية ، مع ضرورة تحويل التعهدات الدولية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية إلى إجراءات ومشروعات يتم تنفيذها على الأرض على نطاق واسع وفي أسرع وقت ،
وأكد الرئيس المجري يانوش آدير في كلمته أن مصر تمتلك أدوات كثيرة للتأثير إيجابياً بما يخدم ملف المياه والمناخ في محيطها العربى والأفريقى ، حيث تُعد المنطقة العربية من أكثر المناطق في العالم التى تُعانى من الشح المائى والأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية ، كما تفتقر معظم الدول الأفريقية للبنية التحتية القوية التى تمكنها من التعامل بمرونة من التغيرات المناخية.
كما أشار الرئيس المجرى لضرورة التعامل مع قضيتى المياه والمناخ بإعتبارهما قضية واحدة ، مشيراً إلى أن عدد سكان العالم سيزداد بحوالى 2 مليار نسمة حتى عام 2050 وهو ما سيمثل ضغوط متزايدة على موارد المياه حول العالم ، مشيراً للتأثير الواضح للتغيرات المناخية على الموارد المائية وزيادة حالات الجفاف ، مثل ما تعرضت له عدد من البحيرات بدولة المجر من نقص في منسوب المياه نتيجة تناقص كميات الامطار ، وإنعكاس ذلك على الزراعة والرعى والإنتاج السمكى ، كما أشار لنضوب الخزانات الجوفية بالعديد من المناطق بالهند.
وأشار رئيس الوزارء التوجولى السابق لأهمية البعد العابر للحدود في قضايا المناخ ، وضرورة تناول قضايا التغيرات المناخية إقليمياً بما يستلزم تحقيق التعاون والتنسيق على مستوى الأحواض والأقاليم ، حيث أن التأثيرات لا تقف عند حدود الدول بل تمتد على مستوى أقاليم بأكملها.
وإستعرض بيترى تالاس أمين عام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الهدف الرئيسى من إنشاء الإئتلاف وهو السعي لإنشاء منظومة وقاعدة بيانات ومعلومات هيدرولوجية موحدة حول العالم ، وهو الأمر الذى يتطلب بذل مجهودات ضخمة من كافة الدول ، مشيراً لضرورة الإلمام بكافة البيانات الخاصة بالموارد المائية لتحقيق الإدارة المثلى لها.
وأكد وزير المياه الطاجيكي على ضرورة الحفاظ على درجة حرارة الارض ، مشيرا لخطر ذوبان الجليد وما ينتج عنه من إرتفاع منسوب سطح البحر والتأثير على المناطق المنخفضة حول العالم وخاصة دلتاوات الأنهار ، بالإضافة لتأثير التغيرات المناخية المتمثل فى ذوبان الجليد على قمم الجبال الأمر الذى يتسبب فى زيادة الفيضانات في أحواض الأنهار بوسط آسيا ، وما ينتج عن ذلك من نزوح السكان.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار