استمع للمقالمازالت وتيرة الأحداث علي الأراضي الأوكرانية متسارعة، وفي خطوة مفاجئة قرر البنك الروسي المركزي تمديد وقف تداول الأسهم في بورصة موسكو حتى 18 مارس اعتبارًا من 14 مارس.
وقال البنك المركزي إنه سيصدر قرارا في وقت لاحق بشأن التعاملات في الفترة من 21 إلى 25 مارس.
وتم إغلاق تداول الأسهم في بورصة موسكو منذ 25 فبراير، وهي أحد أطول عمليات الإغلاق على الإطلاق لسوق بحجم روسيا.
جاء إغلاق سوق الأوراق المالية في موسكو عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير الماضي.
ومن جانبها أعلنت قيادة القوات الجوية التابعة للجيش الأوكراني اليوم الأحد، أن روسيا وجهت ضربات قوية على المنشآت العسكرية لقواتها.
ونقلت وكالة أنباء (يونيان) الأوكرانية عن بيان أصدرته القيادة ، أن الجيش الأوكراني دمر خلال أمس السبت، طائرتين (هليكوبتر) وطائرتين مقاتلتين وطائرتين بدون طيار روسيتين، مضيفة أنه تم تنفيذ ضربات صاروخية قوية ضد العديد من المنشآت العسكرية للقوات الجوية الأوكرانية، لذلك، اعترض الدفاع الجوي ثلاثة صواريخ كروز للجيش الروسي، لكن معظمها أصاب أهدافها؛ ما ألحق أضرارًا بالبنية التحتية العسكرية والمدنية، وبالمطار العسكري في فاسيلكوف بمنطقة كييف”.
وذكرت الوكالة أمس الأول، أن الجيش الأوكراني أسقط قاذفة مقاتلة روسية من طراز Su-34، وضرب خمسة أهداف جوية أخرى، وعلى وجه الخصوص، أربع طائرات هليكوبتر روسية.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الأحد، إن روسيا قد تستخدم أسلحة كيماوية في أعقاب اجتياحها لأوكرانيا وإن خطوة كهذه ستكون جريمة حرب، وذلك وفقا لمقابلة نشرتها صحيفة فيلت أم زونتاغ الألمانية.
ونقلت الصحيفة عن ستولتنبرغ قوله: “سمعنا في الأيام القليلة الماضية مزاعم سخيفة بشأن معامل الأسلحة الكيماوية والبيولوجية”، مضيفا أن الكرملين يخترع ذرائع كاذبة لتبرير ما لا يمكن تبريره.
ونسبت الصحيفة إلى ستولتنبرغ قوله: “الآن وبعد تقديم هذه الادعاءات الكاذبة، علينا أن نتحلى باليقظة لأن من الممكن أن تخطط روسيا نفسها لعمليات بأسلحة كيماوية في ظل هذا التلفيق للأكاذيب. ستكون هذه جريمة حرب”.
وأضاف أنه على الرغم من أن الشعب الأوكراني يقاوم الاجتياح الروسي بشجاعة فإن من المرجح أن تجلب الأيام المقبلة المزيد من الصعوبات.