استمع للمقاليرصد موقع «عالم المال» أسعار اللحوم الحمراء بشكل يومى فى الأسواق المحلية، حيث تراوح سعر الكندوز بين 155 إلى 180 جنيهًا للكيلو، وفق ما أعلنته شعبة القصابين فى الغرفة التجارية.
بينما تبلغ أسعار اللحوم الضأن مستويات تتراوح بين 160 – 180 جنيها، فيما سجل اللحم الجملى 110- 140 جنيها للكيلو، والكبدة الضأن 160 – 190 جنيها، وسجل سعر اللحوم الجملى بين 110 إلى 130 جنيها للكيلو، ويسجل سعر كيلو كباب الحلة 155- 180 جنيها للكيلو، وتراوحت أسعار الكبدة الكندوز بين 155 – 170 جنيها للكيلو، والاستيك والبفتيك 145 – 160 جنيها للكيلو.
وتراوح سعر كيلو المفروم بين 150- 160 جنيها، وتسجل أسعار السجق البلدى فى السوق المصرية من 140-150 جنيها، وقد تختلف هذه الأسعار بحسب المنطقة والمحافظة، وذلك قبل بدء موسم رمضان الكريم، والذى يسجل زيادة ملحوظة في الاستهلاك.
قال طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن أسعار الزيادة في مدخلات الإنتاج تصل لـ45%، أما الزيادة في أسعار اللحوم فلا تتعدى الـ10%، والدولة تتحمل الفارق، مضيفًا أن وزارة الزراعة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية ووزارة التموين لديها الكثير من المنافذ الثابتة والمتحركة التي تحتوي على أسعار مرضية لكل الأذواق واحتياجات الشعب المصري، مشيرًا إلى أن المواطن عليه ألا يتعامل مع أي منفذ يقوم بزيادة الأسعار بصورة كبيرة.
وأوضح طارق سليمان، أن هناك استيراد لأنواع وسلالات جديدة من الماشية، تضاعف إنتاجها من اللحوم ، ومعدلات إنتاج هذه الأنواع من الألبان تماثل إنتاج 7 أو 8 أضعاف إنتاج الأنواع المحلية أيضا.
وأضاف رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، فى تصريح لموقع عالم المال، أن أسعار اللحوم في مصر هي الأقل على مستوى العالم، والزيادة التي طرأت على تكاليف المواد الغذائية والأعلاف لا تتناسب بالمرة مع الزيادة التي حدثت في أسعار اللحوم، مضيفًا أن هناك جشع لقمة من التجار التي تقوم بتطبيق زيادات غير مبررة على أسعار اللحوم، كما يجب على المواطنين الابتعاد عنهم وعدم اللجوء إلى تخزين كميات كبيرة من السلع داخل بيوتهم.
أزمات انقلاب الأسواق
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب، أن أزمات انفلات الأسواق وارتفاع الأسعار سببها مافيا جمع المال الحرام والمتاجرة فى قوت الشعب المصرى من محتكرى السلع وتخزينها من خلال استغلال بعض الاحداث ومنها الحرب الروسية الاوكرانية واقتراب شهر رمضان المعظم.
وقال ” زين الدين ” إنه من أسباب هذه الظاهرة الخطيرة الغياب الكامل للرقابة من جميع المحافظين على مستوى الجمهورية مطالبًا من المحافظين البدء الفورى فى تنفيذ التكليفات الرئاسية التى أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسى ونقلها الى جميع المحافظين الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء خلال رئاسته لاجتماع مجلس المحافظين.
وتوجه النائب محمد عبد الله زين الدين بسؤال الى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور على المصليحى وزير التموين والتجارة الداخلية واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية قائلاً : مارأى الحكومة فى قيام حى الوراق بشن حملة مكبرة لضبط التجار محتكرى السلع وذلك بالتعاون والتنسيق مع مديرية التموين والإدارة العامة لمباحث التموين بالجيزة أسفرت عن مصادرة كميات كبيرة من السلع الغذائية احتكرها تاجر داخل مخزن وأنه تم ضبط مخزن يدار بدون ترخيص ويحتكر سلع غذائية، وتم مصادرة 88 طن من المخالفات منها 70 طن دقيق فاخر ، 12 طن زيت ، و6 أطنان سمن نباتي، وتم غلق وتشميع المكان والتحفظ على السلع بمخزنها وتم اتخاذ الإجراءات القانونية من قبل التموين كما تم ضبط سيارة محملة أرز بسمتي زنة 7 أطنان بدون أوراق وتم مصادرتها وايداعها مخازن الحي.
وقال النائب محمد عبد الله زين الدين اذا كانت هذه المخالفات الخطيرة داخل حى الوراق وحده فما هو الحال على مستوى جميع المحافظات والمراكز والمدن والأحياء والقرى، مؤكدًا أن ضبط هذه المخالفات خلال ساعات قليلة داخل حى واحد يؤكد أن أزمة ارتفاع الأسعار سببها الرئيسى غياب الرقابة من المحافظين وأن هناك مافيا تتاجر فى قوت الشعب وتقوم ليس بتخزين بل سرقة السلع المدعمة وفى مقدمتها الدقيق ولذلك رأينا مابين ليلة وضحاها ارتفاع اسعار الفينو والرغيف المسمى بالسياحى الى الضعف وايضاً هناك ارتفاعات كبيرة وغير مبررة فى اسعار اللحوم والدواجن والاسماك والالبان وغيرها من السلع.
ويواصل جهاز الخدمة الوطنية طرح كميات كبيرة من اللحوم فى الأسواق، وكذلك السيارات المتنقلة التابعة لوزارة التموين، من أجل توفير ما تحتاجه الأوساق من كميات بمحافظات مصر المختلفة، الأمر الذى ينعكس بالإيجاب على الأسعار ويعمل على استقرار الأسواق.