كيف تواجه الدولة الباعة الجائلين؟

قال الدكتور صبري الجندي مستشار وزير التنمية المحلية الأسبق ، إنه حتى الآن لا يوجد حصر دقيق لعدد الباعة الجائلين، مشيرا إلى أن الحصر دور المحليات فى كل محافظة.

وطالب الجندي في تصريحات له ، المحافظات بتدشين الأسواق الثابتة والسويقات اليومية الغير ثابتة، وإلزام الباعة الجائلين بالتواجد داخل هذه الأماكن وفق اختيار كل بائع ومن لن يلتزم تتم مصادرة بضاعته ويطبق عليه القانون.

وفي نفس السياق قال الدكتور الحسين حسان خبير التطوير الحضري والتنمية المستدامة ، إن توجيهات الرئيس السيسي بإنشاء محلات تجارية للباعة الجائلين حل مثالي يحتاج إلى دراسة جدوى وتشريع لتنظيم وترخيص عملهم، مضيفًا أن هؤلاء الباعة يشكلون جزءا أساسيا من الاقتصاد غير الرسمي والذي يتعدى 2 تريليون جنيه.

وأكد في تصريحات له، أن هناك فرقا بين الباعة الجائلون والمتجولون، المتجولون هم الباعة الموجودون في الأتوبيسات والقطارات ومترو الأنفاق ويتجوّلون من مكان لآخر، أما الجائلون فهم الفئة الأشد خطورة لأنهم  يفترشون الأرصفة والميادين لبيع بضاعتهم وتمكنت الدولة من تحجيم هذه الظاهرة إلى حد كبير بفعل القانون وتنظيم الأسواق العشوائية.

وعن كيفية توفير مناطق محددة لهم قال :”من السهل توفير مناطق جديدة لهم في المدن الجديدة بعد عمل حصر دقيق لإعدادهم لأنها تتزايد بشكل كبير، ولكن لابد أولا من القضاء على التشابك الكبير الموجود في القوانين لأن بعضها سمح بتصاريح وقتية للباعة المتجولين.