استمع للمقال
توقع حسن سمير فريد العضو المنتدب لأسواق المال في شركة برايم القابضة، في حواره لجريدة «عالم المال» أن يظل الاتجاه العرضي مسيطرا على أداء البورصة المصرية حتى تتضح الرؤية والتوصل لاتفاق في الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأوضح أن البورصة تواجه منافسة صعبة بعد ارتفاع أسعار الفائدة وأزمة التضخم والتي من المتوقع أن تساهم في رفع الفائدة مرة أخرى وأصبحت البورصة تواجه العديد من التحديات الداخلية والخارجية.
وإلى نص الحوار…
ما هى رؤيتك للبورصة المصرية؟
البورصة المصرية تواجه عدد من التحديات الداخلية والخارجية ومهما أمتلك السوق بضاعة جيدة إلا أنه في حاجة إلى إعادة هيكلة وتوجيه الاهتمام الأكبر له في هذه المرحلة.
إلى متى يستمر تراجع مؤشرات البورصة والذي بدأ مع مستهل تعاملات الأسبوع؟
من المتوقع أن يستمر السوق في إتجاه عرضي بسبب تضارب الاخبار واستمرارية المشهد الضبابي لدى المستثمرين، ولن تتحول دفة السوق وتتجه نحو الصعود إلا بالمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
كيف استفادت البورصة من تحريك سعر صرف الجنيه؟
جاء قرار تحريك سعر الصرف في ظل ظروف صعبة وتحديات كبيرة وبالتالي البورصة لم تستفيد من هذا التحرك، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الفائدة والذي أدخل البورصة في منافسة شرسة مع القنوات الاستثمارية الأخرى.
ماهى أفضل القطاعات الموجودة بالبورصة المصرية حتى الآن؟
هى القطاعات التي استفادت من تحريك سعر الصرف على الرغم من أنها لاتمثل عمق للسوق وعددها قليل بالبورصة.
ماهى الاستحواذات المتوقع تنفيذها بالبورصة المصرية؟
من المتوقع أن يكون استحواذ بنك أبوظبي الأول على جزء من هيرميس هو استحواذ العام وتأثيره لن يكون على المستوى المحلي فقط.
ماهى المحفزات المطلوبة للبورصة المصرية؟
روشتة محفزات البورصة تتمثل في تقديم حوافز لقيد الشركات لأن مصر تمتلك عدد كبير من الشركات التي من الممكن جذبها للقيد بشرط تقديم فائدة حقيقة تعود عليهم، وتقديم إعفاءات ضريبية لانه من الواضح للجميع أن العائد من تطبيق الضرائب أقل بكثير من أضرارها على البورصة المصرية.