استمع للمقالقال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، إن حبة الغلة فوسفيد الالمنيوم مبيد حشرى مثالى، يعرفها الفلاحون في مصر، وتبدو على هيئة أقراص، تدخل مصر بصورة رسمية كمبيد حشري مصرح به، وهى حبة صغيرة لا يزيد وزنها على بضعة مليجرامات وتُستخدم كمبيد حشري، من أجل حفظ معظم أنواع الغلال المختلفة والحبوب من التسوس والحشرات والآفات الضارة أثناء عملية التخزين بعد موسم الحصاد، وتتراوح أسعارها من 5 لـ 10 جنيهات على حسب أنواعها.
وأشار أبو صدام، فى تصريح لموقع عالم المال، إلى أن فوسفيد الألمنيوم مبيد حشري غازي شديد السمية متوفر كأقراص صلبة رخيصة السعر وسهلة الاستعمال يستخدم في تبخير الحبوب والصوامع والبواخر ومعظم أماكن تخزين الحبوب لحمايتها من الإصابات الحشرية، كما يمكن استخدامه في القضاء على القوارض وسوسة النخيل حيث يتفاعل مع الرطوبة ويطلق غاز الفوسفين السام الذي يقضي على معظم الآفات ولا يترك آثارًا سلبية على المنتجات الزراعية.
منوهًا إلى أن حبة الغلة مسجلة كمبيد حشري بوزارة الزراعة، وهو من أكثر وأفضل المبيدات استخداما في حفظ الغلال لأنه بعد تبخيره لا يترك أي آثار سلبية علي الحبوب.
وقال أبو صدام، إن جميع المبيدات مواد سامة يجب استخدامها الاستخدام الأمثل بطريقة مهنية في الوقت المناسب والمكان الأمثل و بالكميات المصرح بها ولذا لا يعقل أن نطالب بمنع مبيد مهما كانت درجة سميته من أجل خطأ في استخدامه أو استخدامه في غير الغرض المخصص له.
وطالب أبو صدام، بضرورة تشديد الرقابة على بيع حبة الغلة وبيعها من خلال مراكز معينة وللمختصين فقط، مضيفًا أن للسمية العالية لمبيد فوسفيد الألمنيوم المعروف بحبة الغلة.
أصبحت حبة الغلال مثار رعب في كثير من البيوت خاصة الريفية منها، وعنوانا متكررا في صفحات الحوادث، مابين حالات الوفيات ما بين تسمم عن طريق تناول الحبة بالخطأ وخاصة عند الأطفال الصغار وأحيانا الكبار أو بقصد الانتحار، وسمية هذه الحبة لا تدع مجالا للخطأ أو التهديد، ولا تتيح أي فرصة للتراجع أو الإنقاذ، إذ تتسبب في حدوث الوفاة خلال ساعة على الأكثر من التناول.
شدد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، علي رؤساء الوحدات المحلية بضرورة المتابعة الدورية والمستمرة لكافة المحلات لحظر بيع أقراص حفظ الغلة.
كما وجه بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين وتنفيذ عقوبة الغلق الفوري.
جاء ذلك عقب زيادة حالات الانتحار بالحبة القاتلة حبة حفظ القمح وخاصة بين الشباب.