استمع للمقال
رحلت عن عالمنا اليوم المصرفية القديرة ميرڤت سلطان رئيس البنك المصري لتنمية الصادرات ، وتعد الراحلة أول سيدة ترأس بنكًا حكوميًا، والتي جاءت ضمن قائمة مجلة فوربس الشرق الأوسط لأقوى سيدات الأعمال في مصر.
وتستعرض عالم المال السيرة الذاتية للمصرفية القديرة مرفت سلطان
بدأت مرفت سلطان حياتها المهنية عقب انهاء دراستها في الجامعة الأمريكية و اكتسبت خبرتها المصرفية على مدى ثلاثين عامًا في مختلف المدارس المصرفية المصرية والأجنبية والعربية كما حصلها على ماجستير من الجامعة الأمريكية بالقاهرة وبكالوريوس في إدارة الأعمال، لتشغل منصب المديرة الإقليمية للعلاقات الخارجية في بنك اتش اس بي سي، لمنطقة شمال إفريقيا والشام، ونائبة رئيس المعاملات البنكية الدولية في بنك دويتشة مصر لمنطقة شمال إفريقيا والشام، كما عملت في إدارة الائتمان في البنك المصري الخليجي، بالإضافة إلى عملها في كل من بنك الأهلي المتحد، والمصرف المتحد، ومصرف أبوظبي الإسلامي.
وكانت الراحلة ذات خبرة مصرفية كبيرة حيث تولت منصب المديرة الإقليمية للعلاقات الخارجية في بنك HSBC لمنطقة شمال إفريقيا والشام ونائبة رئيس المعاملات البنكية الدولية في بنك دويتشه مصر لمنطقة شمال إفريقيا والشام، بالإضافة إلى عملها في البنك المصري الخليجي، والبنك الأهلي المتحد، والمصرف المتحد، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وصولاً إلى قيادة البنك المصري لتنمية الصادرات؛ ونالت لقب «المرأة الحديدية» في القطاع المصرفي المصري.
توليت العديد من المناصب المرموقة فى الوسط المصرفى على المستوى المحلي والإقليمي والدولي في عدة بنوك ومؤسسات محلية وعالمية، وهو ما أهّلها لقيادة أحد أهم البنوك العاملة في السوق المصرية، وهو البنك الذي أنشئ خصيصاً عام 1983؛ بهدف تنمية الصادرات المصرية ودعم بناء قطاع تصديري زراعي وصناعي وتجاري وخدمي، وسريعاً ما أصبح البنك الذراع التمويلية الرئيسية للعملية التصديرية في مصر.
وتقديرا لمجهوداتها المصرفية وخبرتها منقطعة النظير تم تكريم مرفت سلطان في أكثر من مناسبة وبأكثر من وسيلة؛ حيث تم تكريمها من قمة «مصر للأفضل» التي تنظمها مجلة أموال الغد الاقتصادية المتخصصة، وحصولها على درع من المجلس القومي للمرأة تقديراً لجهودها في دعم المرأة المصرية، كما تم تتويجها قبَل مجلة فوربس ضمن قائمتها لأقوى 100 سيدة أعمال بالشرق الأوسط لعدة أعوام متتالية
توليها رئاسة بنك تنمية الصادرات
تولت رئاسة البنك المصري لتنمية الصادرات في نوفمبر 2016، لتضع استراتيجية طموحة لمدة 5 سنوات استهدفت مضاعفة حجم أعمال البنك في كافة القطاعات، تنمية الصادرات، التنمية البشرية، التحول التكنولوجي، تغيير الصورة الذهنية عن البنك وأخذ مكانة أفضل، إلى جانب اهتمام البنك بالمسئولية المجتمعية، وهو ما نجح البنك في تحقيقه بعد مرور 3 سنوات فقط، واستطاع فريق عمل البنك تأهيل الكيان تقنيًّا وفنيًّا بأحدث منظومة تكنولوجية مصرفية وحوكمة وتطبيقاً للمعايير الدولية.
نجحت فى تحقيق طفرة فى أداء البنك المصرى لتنمية الصادرات وهو ما ظهر جليا فى توسيع الحلول المصرفية الذكية من خلال تقديم خدمات مصرفية إلكترونية جديدة وذكية في إطار نظام «البنك عبر الإنترنت»، فضلاً عن استحداث إدارة جديدة للتجزئة المصرفية لأول مرة فى تاريخ البنك، إلى جانب التوسع الجغرافي، ونشر فروع البنك في مختلف محافظات الجمهورية ، فضلا عن تصعد بالبنك من المراكز المتأخرة في الترتيب العام للمصارف في السوق المصرية إلى أن أصبح ضمن أفضل وأقوى 10 بنوك في مصر.
وخلال توليها مسؤولية البنك المصرى لتنمية الصادرات حصد البنك ثلاث جوائز عالمية؛ جائزة أفضل بنك لتمويل التجارة الخارجية، وجائزة كأفضل بنك للاستثمار البشري، وجائزة ثالثة للبنك الأسرع نموًّا.