استمع للمقالقال مصطفى رجب، رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا ومدير بيت العائلة المصرية في لندن، إن المصريين في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب لديهم فرصة أفضل من الأولى، لأنهم اكتسبوا خبرة أكبر من متابعة العمل في المرحلة الأولى وتمكنوا من عمل مناظرات مع المرشحين، لافتا إلى أن هناك استياءً من طريقة اختيار الأحزاب لمن يمثل المصريين في الخارج والذين اتضح عدم معرفتهم بصلة بالمصريين خارج البلاد.
مناظرات مع المرشحين
وأضاف رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا، في تصريحات لـ”عالم المال”، أن الاتحاد أقام مناظرات أكثر مع المرشحين خلال المرحلة الثانية لانتخابات النواب للتعرف على برامجهم ومدى مصداقيتها.
وتابع رجب بأن هناك بعض المشاكل التي واجهت المصريين في الخارج إبان التصويت للمرحلة الأولى وهي أن الناخب مطالب منه يقوم بطباعة أكثر من ورقة، فضلا عن أنه مطالب باستخدام ظرفين كل واحد به شيء مختلف ومطالب منه أيضًا أن يرسل هذه الجوابات إلى البريد المسجل المستعجل.
التكلفة التصويتية
وأشار رئيس اتحاد كيانات المصرية في أوروبا الى أن كل هذه الخطوات تأخذ مجهودا صعبا وتكلفة عالية للغاية ماديا وقد تحدث تعليقات أحيانا، فكل دول العالم لا تتخذ خطوات كثيرة مثل ما يتم مع الجاليات المصرية.
وحول الأخطاء التى وقعت في المرحلة الأولى وأحدثت إرباكا للناخبين، أوأن موقع الهيئة الوطنية للانتخابات كان لايعمل جيدا، وكثير من المواطنين لم تستطع التسجيل وكان يبلغ المواطنين بعدم صحة أرقامهم القومية، أشار إلى أن هذا غير صحيح، ورغم ذلك ساعدت وزارة الهجرة المصرية بكل جهدها في إرسال الأرقام القومية للناخبين، كما أن فكرة التصويت الإلكتروني تمنع التزوير وتجعل الانتخابات تمر بشفافية.
وطالب مدير بيت العائلة المصرية في لندن بضرورة تلاشي تلك المعوقات لتسهيل مشاركة المصريين فى الخارج، واكد علي ضرورة ان يتم ترشيح من يستطيع بقوة و جدية تمثيل المصريين بالخارج والأولوية لابناء الجاليات فى الخارج، اما إذا كان لا ينتمي للجاليات فعليه ان يستوعب كافة القضايا والمشاكل التي تواجه الجاليات، إلي جانب الحاجة إلي فتح حوار مع المصريين بالخارج من قبل الهيئة او جهة تنفيذية منوطة بذلك.