استمع للمقالقالت الدكتورة فاطمة جابر، مدرس الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن صوم رمضان ركن من أركان الإسلام ، وهو واجب على كل مسلم مكلف صحيح مقيم ، فمن أفطر – ولو يوماً واحدا – من غير عذر فقد أتى كبيرة من كبائر الذنوب ، وعرض نفسه لسخط الله وعقابه، ويلزمه التوبة الصادقة النصوح ، ويلزمه قضاء ما أفطره.
أضافت المدرس بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بني سويف “، ردا عن سؤال : ماحكم من أفطر في رمضان لعدم القدرة على الصيام ؟، إذا عجز المكلف عن الصوم بسبب مرض أو سفر، جاز له الإفطار ثم القضاء أو الفدية.
أوضحت مدرس الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن القضاء هو صيام الأيام التي أفطرها المكلف ذكراً كان أو أنثى بعد انقضاء رمضان ، وهو واجب في حق كل من أفطر في رمضان بعذر أو بغير عذر ، وعلى المكلف أن يسارع إلى قضاء ما فاته من أيام رمضان قبل دخول رمضان الذي يليه.
أشارت المدرس بكلية الدراسات الاسلامية والعربية، إلى أن الفدية فهي ما يجب على المسلم المكلف الذي شق عليه الصيام كالعجوز كبير السن الذي يعجز عن الصيام ، والمريض مرضاً لا يُرجى شفاؤه فأفطر ، فعليه فدية طعام مسكين عن كل يوم من الأيام التي يفطرها من رمضان ، مقدار نصف صاع من التمر أو الأرز أو الحنطة، أو أي شيء من قوت أهل البلد ، ومقداره بالوزن كيلو ونصف تقريباً ، والأصل أن يتم إخراج الكفارة طعاماً لكن من العلماء مَنْ أجاز أن تكون الكفارة قيمة الطعام نقوداً ، لأنه أنفع للمسكين وأكثر تحقيقاً لمصلحته .