استمع للمقالقال ريمون نبيل، الخبير بأسواق المال وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن القوى البيعية سيطرت خلال الأسبوع السابق على الأسواق العالمية فى ظل استمرار وتيرة التوترات السياسية العالمية لتلقى بظلالها على البورصة المصرية.
أداء المؤشر الرئيسي
وأوضح أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية فقد 431 نقطة تقريبا خلال الأسبوع السابق في إجمالي التعاملات مغلقا بالقرب من مستوى 10678 نقطة وأيضا استمر فى الهبوط فى جلستي بداية الأسبوع الجاري حيث فقد بجلسة أمس مايقرب من 144 نقطه واليوم مايقرب من 72 نقطه بأجمالي 216 نقطه حتى الآن مغلقا عند 10461 نقطة، في ظل استمرار مسلسل مبيعات وازمة تسعير الدولار كما يتحدثون المستثمرون الأجانب والذى اخذت شكل واضح فى أسعار الذهب داخل مصر في اجازات عيد الفطر المبارك وحتى الآن.
أداء القطاعات خلال تداولات اليوم
وذكر أن جلسة اليوم شهدت هبوطا جماعيا فى القطاعات فيما عدا قطاع النقل والذى شهد نشاط ملحوظ مع ظهور قوى شرائية واضحة على بعض أسهمه مما قد يعطي إشارة لأفضلية القطاع الأسبوع الجاري.
وأوضح أن المؤشر الثلاثيني لديه دعم فرعي بالقرب من مستوى 10440 نقطة ودعم فرعى ثان بالقرب من مستوى 10280 نقطة، ودعم رئيسي بالقرب من مستوى 10200 نقطة خلال تعاملات الشهر الجاري وفي انتظار ما يسفر عنه اجتماع البنك المركزي الخميس المقبل حيث استمرار ارتفاع مستوى التضخم فى مصر .
معدلات التضخم السنوي
وكشف عن الجهاز المركزي المصري للإحصاء أفاد في بيان الثلاثاء الماضى أن معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية سجل 14.9 % لشهر ابريل 2022 مقابل 4.4% لنفس الشهر من العام السابق، التي قد تؤدي إلى اتجاه البنك المركزي لرفع معدلات الفائدة الأجتماع المقبل مابين 50 نقطة أساس إلى 100 نقطة أساس وقد يكون فى اتجاه لأصدار بعض الاوعيه الإدخارية متوسطة المدى ثلاث سنوات، بعائد جديد أعلى من نظيره الحالي وذلك لمحاولة جذب سيولة جديدة للبنوك الفترة المقبلة مع ايضا إمكانية إصدار شهادة لمدة عام ونصف لمحاولة جذب سيولة جديدة من المصريين من الخارج لتقليص الفارق بين سعر الدولار فى البنوك وأسعار الدولار فى السوق الموازية والتي ظهرت بقوة في أسعار الدولار فى تسعير الذهب كما ذكرنا وفي بعض السلع الأخرى.
وأشار إلى أن البورصة المصرية ستظل تحت سيطرة سلبية من شح السيولة ومبيعات الأجانب حتى تستقر الأوضاع، متوقعا استمرار مسلسل الاستحواذ والإندماجات خلال ماتبقى من الربع الثاني والربع الثالث من العام الجاري فى ظل تدني أسعار الأسهم فى البورصة المصرية.